السفير 24
أكد أحد مصادر “السفير 24” الخاصة في اتصال هاتفي، أن فيروس “الحمى القلاعية” ظهر في المغرب بعد شهر من عيد الأضحى الماضي، حيث بدأ المرض في منطقة أكلموس وخنيفرة، لكن تم التستر عليه ولم يتم الإعلان عنه، من طرف السلطات، وبقي ينتشر يوما بعد آخر إلى الآن.
وأضاف المتحدث، أن الخبر إنتشر في جميع أسواق هذه المناطق، بعدما نفقت بعض قطعان الماعز والأكباش للعديد من الفلاحين، بسبب “الحمى القلاعية” التي تم التستر عليها من قبل السلطات.
وتساءل المصدر ذاته عن دور السلطات المحلية في محاربة هذا الفيروس عوض التستر عليه، فمنذ شهر ونصف تقريبا ظهر بمنطقة دار بومعيز وخنيفرة، والطامة الكبرى أن الدواء لا يمكن إقتناؤه إلا من طرف وزارة الصحة المخول لها بجلبه من فرنسا.
جدير بالذكر أن الفيروس كان قد ظهر في الجزائر وتسبب في خسائر للفلاحين الجزائريين إذ نفق حوالي 40 أو 50 في المائة من قطعانهم، ولم تستطع الحكومة الجزائرية القضاء عليه لحد الساعة، مما جعله يصل إلى مملكتنا عبر الحدود ربما عن طريق قطعان الماعز أو النعاج أو الطيور أوالرياح.
وختم مصدر “السفير 24” كلامه، أن السلطات علمت بخبر الفيروس الذي انتشر في الجزائر قرب الحدود المغربية، منذ حوالي 8 أشهر تقريبا، لكنها لم تقم بالتحرك لحماية القطعان وتوعية الفلاحين، كما استغرب المتحدث الذي يعمل كفلاح باقليم خنيفرة، من عدم تحرك السلطات وأخد الأمر بالجدية اللازمة في مثل هذه الحالات؟ وتساءل قائلا: الآن وصلنا إلى ما لم نكن نرغب فيه، الفيروس بدأ في الإنتشار بالمملكة، نتيجة التهاون والتستر عليه، ماهو دور القطاعات الوصية إن لم تقم بحماية صحة المواطنات والمواطنيين المغاربة؟
