هناك اهتمام بذوي الإحتياجات الخاصة في كل مناحي الحياة في الدنمارك إلا في سفارة المملكة المغربية

السفير 24 | الدنمارك: ذ. البشير حيمري

في الدنمارك هناك اهتمام كبير بذوي الإحتياجات الخاصة، وكذا بحقوق الطفل، لكن ذوو الإحتياجات الخاصة من مغاربة الدنمارك محرومون من هذه الحقوق في سفارة بلادهم. وبسبب غياب الإهتمام فإن بعض المواطنين من هذا الصنف، قرروا توجيه رسائل لمنظمات حريصة على ضمان حقوق المعاق في الدنمارك ،طالبين منها توجيه رسالة رسمية لوزارة الخارجية المغربية لإطلاعها على هذه الوضعية، وفي نفس الوقت تعتزم بعض الفعاليات توجيه رسائل لمنظمات حقوق الطفل لإطلاعها بوضعية أطفال يعيشون في قبو بالسفارة لاتتوفر فيه الشروط الصحية وفي علم رئيسة البعثة الدبلوماسية، وفي هذا إساءة لصورة المغرب.

وإذا كانت الدنمارك حريصة على احترام الإتفاقيات الدولية الداعية لاحترام حقوق الأطفال، والمعاقين ،فإن من الواجب على المسؤولة الأولى بالسفارة المغربية ،الإلتزام بكل المواثيق التي وقعت عليها بلادنا.

كان على السفيرة المناضلة الحقوقية التي لازالت تحن لتاريخها كلما زارتها منابر إعلامية، أن تعطي قيمة للإنسان المغربي المعاق الذي توفر له الدنمارك حقوقا واسعة.

كان عليها كذلك أن تفكر في أطفال سائقها الذي أسكنته هو وعائلته في قبو، وهي بذلك تخرق قوانين البلد، لماذا لم تفكر مطلقا في ذوي الإحتياجات الخاصة من المغاربة وتضمن لهم الولوج للسفارة بدون متاعب ،لماذا لم تنبه المقاول الذي فاز بصفقة الإصلاح دون منافسة حسب القوانين المغربية والدنماركية على حد سواء والتي رصدت لها وزارة الخارجية مليار سنتيم بالتمام والكمال.

كان من الضروري مراعاة ظروف المواطن المعاق حتى يحس بأن هناك اهتمام من الإدارة المغربية مثل الإهتمام الذي يلقاه في كل مناحي الحياة في الدنمارك ،حتى في وسائل النقل العمومي وليس تهميش لهذه الفئات التي تحس بغبن كبير في دار المغرب بالدنمارك.

هي ملاحظة سجلتها ونتمنى أن يتم التقاطها والعمل بها، وهي تنضاف لملاحظات نسجلها للتاريخ للسفيرة التي دأبت على تهميش وإقصاء كل الذين يقولون كلمة حق ويسجلون ملاحظات وجيهة لايجرئ أحد لذكرها، على الجهات المسؤولة مراجعة النقطتين التي ذكرتهما لأنها تسيئ لحقوق الطفل الذي أسكنته السفيرة في قبو لا تتوفر فيه الشروط الصحية، بل وممنوع في القانون الدنماركي، ثم حرمان ذوو الإحتياجات الخاصة من الولوج للسفارة، في ظروف مواتية عوض غياب الشروط المطلوبة، وتسهيل ولوج ذوو الإحتياجات الخاصة من الأشياء الأساسية التي أغفلتها السفيرة.

ملاحظات مواطن حريص على الدفاع عن حقوق المواطن السوي أوغير السوي.