السفير 24 | سليمان قديري
تعاني ساكنة مشروع النور، والمخصص لعملية إعادة إيواء قاطني، ما كان يعرف ” بحي امزيريرة ” اولاد صالح التابع لعمالة إقليم النواصر من غياب أهم المرافق الحيوية والتي تعد ركائز مهمة في التنمية البشرية للساكنة رغم الاراضي الشاسعة، التي تنضوي تحت ما يسمى باراضي الجموع، فإن حي النور اولاد صالح، كمشروع سكني، غابت منه كل ضروريات الحياة، وهنا نخص بالذكر لا للحصر المستشفى، المدرسة ودار الشباب.
ومقارنة مع المشاريع التي تتواجد بتراب إقليم النواصر والمخصصة ،لعملية إعادة إيواء قاطني دور الصفيح، كمشروع الازدهار بوسكورة، النصر أولاد صالح، بالإضافة إلى مشروع مدينة الرحمة، كلها تتوفر على هذه الحاجيات، باستثناء مشروع النور، وهذا ما يثير الاستغراب ليبقى السؤال الجوهري الذي يخيم على الساكنة، ما السر في عملية اقبار هذه المرافق ،وإزالتها من تصاميم المشروع، المخصص لهذه الشريحة الإجتماعية؟ والغريب في الأمر أنها كانت مدرجة في التصميم الأول الذي تم تغييره ، “لحاجة في نفس المسؤولين “وليس في نفس يعقوب، ،،،؟؟؟
وفي ظل هذا الخلل المزعوم الممنهج، في حق هؤلاء فان المطالبة بالتعليم، والصحة وبعض الخصوصيات تبقى مطالب مشروعة، ويجب تحقيقها للساكنة، مع محاسبة الجهة التي كانت وراء هذا الإقصاء.
