عندما ينزلق مراسل وكالة المغرب العربي في مستنقع نتن

السفير 24 | الدنمارك: ذ. البشير حيمري
أي دور يلعبه مراسل وكالة المغرب العربي للأبناء في الدنمارك؟ سؤال يطرحه العديد من الفعاليات داخل النسيج الجمعوي والذين يستنكرون انخراطه في مسلسل القدف وتشويه الشرفاء من خلال، ضلوعه، في صياغة رسائل مجهولة وترويجها وهي شكوك تراود أكثر من شخص واحد تضرر مما يروج، ينضاف لهذا غيابه عن تغطية الأنشطة التي ينظمها مغاربة الدنمارك في المناسبات الوطنية، وحضوره في أنشطة عناصر فقدت مصداقيتها داخل النسيج الجمعوي.
كان من المفروض أن يحترم الخط التحريري الذي يتميز به زملاؤه المتواجدون في جهات عدة في العالم، ويعكس حقيقة التجربة والثقافة التي اكتسبها على أرض الواقع، ويغطي، مايفيذ الوكالة والجهات الرسمية والمجتمع المغربي ووسائل الإعلام المغربية بمختلف المنابر. حتى تعتمدها مادة إعلامية في مستوى تطلعات المسؤولين أولا ثم باقي فئات المجتمع المغربي.
تابعت باشمئزاز كبير ما يكتبه وهو الذي كان من الواجب أن يعتمد خطا تحريريا ذا مصداقية، عوض الإنخراط في تقديم مغالطات من خلال مواد إخبارية فاقدة للمصداقية، مؤسف جدا عندما لايلتزم صحفي ينتمي للوكالة الممولة من طرف مال الشعب المغربي، بخط تحريري نزيه، عوض الإنخراط في نفس الوقت في مسلسل السب والقدف وتشويه صورة فعاليات حرصت منذ مدة على متابعة كل مايجري في المجتمع الدنماركي سياسيا واجتماعيا ونقلها بأمانة للرأي العام المغربي في قالب ذا مصداقية متبعة خطا تحريريا ،يعتمد استقلالية تامة، متشبعة بقيم الديمقراطية التي يتحلى بها الإعلام الدنماركي ،وهي رسالة واضحة تهدف بالدرجة الأولي عكسها على واقع المجتمع المغربي ،من أجل الإستفاذة منها.
إن تدمري من تصرفات وموقف مندوب الوكالة في الدنمارك بنيته على استنتاجات خرجت بها من خلال المواد التي يرسلها هو نموذج واحد من مواقف فعاليات عدة غير راضية عن العمل الذي يقوم به والذي لا يعكس حجم الميزانية المرصودة له ولا الثقة التي وضعت فيه.
كان من المفروض منذ مدة أن تراجع وكالة المغرب العربي سياستها فيما يخص الدنمارك ،لأن العمل الذي يقوم به مراسلها بعيدا عن النزاهة والمصداقية .ويسيئ لصورة الوكالة لاسيما عندما يؤجج الصراعات الموجودة داخل النسيج الجمعوي بانضمامه لفئة ضد فئة أخرى.
كان من المفروض أن تكون علاقته مع الجميع علاقة يطبعها الإحترام ويستفيذ من تجربة بعض الكفاءات الموجودة في الساحة والتي تشتغل في قطاع الإعلام وتمتلك منابر ممولة من طرف وزارة الثقافة الدنماركية المسؤولة على قطاع الإعلام في الدنمارك، والتي تتابع كل ما يجري بحكم امتلاكها للغة والمتشبعة بالثقافة الديمقراطية العريقة التي يتمتع بها باقي فئات المجتمع الدنماركي، والتي أبدت استعدادها للتعاون من خلال استغلال المنابر التي نمتلكها وجعلها في خدمة الوكالة.
كان من المفروض أن ينفتح على كل الفعاليات التي تشتغل في الإعلام من أجل التعاون لتقديم كل ما يفيذ الوكالة، وتقديمه في قالب يليق، يستفيذ منه المتابع في بلدنا عوض معاداتها.
هي الحقيقة التي يجب أن يعلمها الجميع وهي في نفس الوقت رسالة تظلم لمدير وكالة المغرب العربي للأنباء حتى نجعله في الصورة لما يقع في الدنمارك .من أجل تقويم وإصلاح مايمكن إصلاحه عوض استمرار الوضع الذي يسيئ لمصداقية وكالة المغرب العربي للأنباء.