السفير 24 / الجزائر: آسيا قريب
بلبلبة إعلامية أثارها خبر استقالة أو إقالة الأمين العام لحزب التحرير الوطني “الأفلان” أو ما يعرف بالحزب الحاكم في الجزائر بعد ان سربت مصادر اعلامية خبر استقالة هذا الاخير من على راس امانة الحزب سيناريوهات تثار هنا وهناك حول دوافع استقالة الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني في هذا الوقت بالذات، وبالذات في ليلة إطاحة خلفه عمار سعداني الا ان الصورة لم تكتمل لحد الساعة بسبب أن توقيت الاستقالة جاء قبل مناقشة قانون المالية لسنة 2019.
من جهته أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري، جمال ولد عباس، أنه مهتم حاليًا بوضعه الصحي بعدما تنقل أمس الأربعاء إلى مستشفى عين النعجة العكسري، بالجزائر العاصمة، مشددًا :” لا تكلموني عن السياسية”.
مصادر اعلامية جزائرية اتصلت صبيحة اليوم الخميس 15 نوفمبر 2018، بجمال ولد عباس للاستفسار عن حقيقة تقديمه لاستقالته بشكل مفاجئ، ليؤكد في تصريح مقتضب:” كنت في المستشفى أمس وأنا أعتني بصحتي حاليًا فلا تكلموني عن السياسية من فضلكم”.
وأعلنت وكالة الأنباء الجزائرية، أمس الأربعاء، نقلاً عن مصدر رسمي، أن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، إستقال من منصبه لدواعي صحية. وأوضح المصدر، أن رئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب، تسلم زمام الأمور بصفة مؤقتة، في انتظار أن يعين الأفلان شخصية لشغل المنصب.
