السفير 24 | الجزائر: آسيا قريب
ترحيب دولي سجلته الجزائر لتأسيس لجنة مشتركة بين الجزائر والمغرب وفتح افاق الحوار بيم البلدين جاء مباشرة بعد خطاب المسيرة الخضراء الذي القاه العاهل المغربي الملك محمد السادس.
الجامعة العربية مثلا استحسنت المباردة التي اطلقها الملك محمد السادس الداعية الى بحث الملفات “الخلافية” العالقة، وقال أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة، في بيان إنه يرحب بما جاء في خطاب العاهل المغربي بالدعوة لاستحداث آلية سياسية مشتركة للحوار المباشر بين بلاده والجزائر.
استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة قال في تصريحات سابقة و خلال مؤتمر صحفي، إن “الأمين العام أنطونيو غوتيريش يساند دوما الحوار بين المغرب والجزائر، ويرحب بالآلية التي أعلنها العاهل المغربي”.
وفي السياق، أصدرت وزارة الخارجية والتعاون بيانا دعت من خلاله لحوار مباشر مع الجزائر من أجل تجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية التي تُعيق العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وجاء في البيان: “تابعت وزارة الخارجية باهتمام وتقدير مبادرة الملك محمد السادس بالدعوة لحوار مباشر وصريح مع الجزائر الشقيقة، من أجل تجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية التي تُعيق العلاقات بين البلدين الشقيقين”.
وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي رحب هو الاخر بدعوة ملك المغرب محمد السادس إطلاق حوار مباشر وصريح، واعتماد آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور مع الجزائر الشقيقة، لتجاوز حالة الجمود في العلاقات بين البلدين وإعادة بناء هده العلاقات على أسس متينة من الثقة والتضامن والأخوة.
ردود فعل الدولية تتوالي الواحدة تلك الأخرى في وقت تتجاهل الحكومة الجزائرية فكرة التطبيع مع المغرب.
