ماذا يقول المطبلون والمزمرون للسعودية من أبناء جلدتنا
السفير 24 | الدنمارك: ذ. حيمري البشير
لما قرر ترامب نقل السفارة الأمريكية للقدس وقفنا مع الشعب الفلسطني والمسلمين رافضين القرار الجائر والمستفز لأكثر من مليار مسلم ،وخفت صوت المسترزقين .ولما قتل الصحفي السعودي، انبرى مرة أخرى مدافعا عن السعودية والجريمة التي ارتكبتها والتي أكدها المدعي العام اليوم الأربعاء ،اغتيال جمال وتقطيع جثته ،ومازالت السعودية تخفي الجثة، كنت أتمنى من الناطق باسم المسلمين في الدنمارك سابقا أن يخرج ببيان يندد بالجريمة ويسحب كل ماصدر عنه سابقا لما قال بأن المسلمين ينددون بالحملة الشرسة على السعودة، لوكنت مكانه لانتقلت لبلد لا يعرفني فيه أحد.
توضحت الأمور ليس فقط للجالية المغربية ولكن لكل المسلمين في الدنمارك حقيقة الناطق الرسمي للأئمة وهو ليس بإمام ولا علاقة له بالشأن الديني ولا بالشأن السياسي، لا أدري لماذا يستمر في نشر الفتنة، بتحركاته المشبوهة.
وعودة للبيان الصادر اليوم من المدعي العام بعد لقائه بالنائب العام السعودي الذي أجاب أن جثة جمال سلمت لمتعاون محلي، والحقيقة أن الجريمة المرتكبة ستكشف للعالم وحشية النظام ومن أمر بالقتل وتقطيع الجثة.
يتساءل الجميع لماذا تستمر السعودية في التهرب والكشف عن قول الحقيقة هل وصل الأمر بتذويب الجثة لإخفاء بشاعة الجريمة، هل تم تذويب الجثة في الأسيد.
بيان المدعي العام مرعب ونهائي أكد فيه غياب التعاون السعودي، وهذا يؤدي إلى تبعات وقرارات كارثية .وأتمنى من رئيس المجلس الإستشاري لإسكندنافيا أن يستمر في نضاله لدعم السعودية وتبرأتها من الجريمة المرتكبة.
قال تعالى في محكم تنزيله “إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا” (145) صدق الله العظيم.