المجلس الدستوري الجزائري يحفظ ماء وجهه ويتنصل من قضية سحب الثقة من بوحجة
السفير 24 | الجزائر – آسيا قريب
المجلس الدستوري الجزائري يحاول حفظ ماء وجهه وغسل يده من أزمة انسداد البرلمان التي أثارت ضجة بعد شغور منصب الرجل الثالث في الدولة، السعيد بوحجة واستبداله برئيس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني معاذ بوشارب.
انقلاب 350 برلماني سحب الثقة من الرئيس السابق السعيد بوحجة مر مرور الكرام على المجلس الدستوري الجزائري، لدرجة ان المعارضة تساءلت عن دور هذه الهيئة العليا في البلاد.
رئيس المجلس الدستوري مراد مدلسي يصرح أمام وسائل الإعلام، ويعتبر ان لا دخل للمجلس في مشكل الشغور الذي عاشه البرلمان مؤخرا على اعتبار أنها قضية داخلية.
مدلسي وخلال افتتاحه لأشغال الملتقى الدولي التكويني حول مبدأ الدفع بعدم دستورية القوانين، اليوم الثلاثاء قال ، أنه “لا يمكن للمجلس الدستوري التدخل في أي شأن ما، خارج الصلاحيات التي يخولها له الدستور أي ان سحب أزيد من 350 نائبا الثقة من رئيسه غير المستقيل السعيد بوحجة وإقرار حالة الشغور هي أزمة داخلية لا يستطيع المجلس الدستوري التدخل لبا من قريب ولا من بعيد.