في الواجهةمجتمع

رئيس جماعة عين حرودة يتهرب من أسئلة “السفير24”

le patrice

السفير 24: كريم اليزيد

رئيس جماعة عين حرودة يتهرب من أسئلة جريدة “السفير 24” لأسباب لا يعرفها إلا سعادته الملزم بتنوير الرأي العام و إخباره بالمعلومة العمومية باعتباره حقا دستوريا و منهجا للتدبير السليم والديموقراطي الذي تعمل الدولة جاهدة في سبيل ترسيخه كأحد أسس البناء الديموقراطي.

و أظهر رئيس جماعة عين حرودة سلوكه الشاذ و الشارد عن المنهجية الديموقراطية من خلال رفضه الإجابة عن اتصالات إدارة جريدة “السفير 24” في أكثر من مناسبة ، خاصة تلك المؤرخة في 21 غشت الماضي عندما حاولت الجريدة أخذ رأي سيادته في ما تعانيه ساكنة دوار حروضات بسبب انعدام الماء الصالح للشرب ، و هو ما أشارت إليه الجريدة في المقال المصاحب للروبورتاج الذي أنجزته يوم 21 غشت ونشرته على صفحاتها اليوم الموالي الذي صادف عيد الأضحى المبارك .
كما امتنع سيادة الرئيس عن التجاوب مع الطلب الرسمي الحامل لترويسة و طابع جريدة السفير 24 الإلكترونية و السفير الصحفي الورقية ، الذي وضع بكتابة مجلس جماعة عين حرودة بتاريخ 13 شتنبر الماضي.

و طلبت “السفير 24” من رئيس جماعة عين حرودة ، من خلال طلبها الرسمي، بعقد لقاء معه من أجل أخذ رأيه حول تطورات الملفات التي تهم الساكنة، خاصة ملف السكن، و الحصول على أجوبته حول تساؤلات و إنتظارات مواطني عين حرودة و الإستماع إلى شروحاته المتعلقة ببعض التجاوزات التي فاحت روائحها ، خاصة ما بات يعرف لدى الرأي العام المحلي “بفضيحة بيلير” التي تقوم الجريدة بإجراء تحقيقات في شأنها ، و ذلك لإحتمال تورط أحد نوابه في هذا الملف، و هو ما لا و لن يعفي الرئيس من المحاسبة و المسائلة إن أثبتت التحقيقات التي ستجريها الضابطة القضائية صحة التجاوزات المتعلقة بهذا الملف الثقيل.

فهل يتهرب الرئيس من الأسئلة اللاسعة خوفا من أن يقوده لسانه إلى تصريحات قد تكون في غير صالحه، في خضم التحقيقات التي تباشرها الضابطة القضائية ؟

ام يعاني معاليه من فوبيا السلطة الرابعة؟

هي أسئلة من ضمن أسئلة كثيرة لن ننتظر الإجابة عنها ممن لا يملكون الإجابة الشافية و الموضوعية ، فالزمن و التحقيقات كفيلان بالإجابة عنها و كشف ما يتم التعتيم عنه عن قصد او عن غير قصد.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى