جماعة الشلالات..وصل السيل الزبى و المصلحة العامة مرهونة إلى حين
السفير 24 – كريم اليزيد
لقد وصل السيل الزبى، هذا ما جاء بتدوينة (إ.مبشور) المستشار بجماعة الشلالات التي تتصاعد منها أدخنة نيران الغضب و التوتر بسبب ما اعتبره المستشار الغاضب ، خرقا للقانون و شططا في استعمال السلطة بدون رادع ولا محاسب ، إلى حد حرمان أعضاء من مستحقاتهم و تعويضاتهم عقابا لهم على مواقفهم المعارضة لمن بيده تسيير الأمور بهذه الجماعة، و توزيعها على الموالين.
كما أشار مبشور إلى أن القمع هو المبدأ الأساسي في معالجة مواقف المعارضة في ظل غياب تعاون السلطة الوصية.
و في تدوينة أخرى للمستشار (ي.الروكي) و هو أحد رافعي لواء الغضب و معارضة المقاربة المتبعة في تدبير شؤون جماعة الشلالات، أشار هذا المستشار الغاضب إلى تغييب المقاربة التشاركية أثناء مناقشة و إعداد البرامج و استبعاد المقترحات القابلة للتنفيذ بسبب ما اعتبره حسابات ضيقة تكرس السادية المطلقة و الإذعان التام من قبل من أسماهم البقية (يقصد الموالين) ما جعل المصلحة العامة لجماعة الشلالات مرهونة إلى حين على حد تعبيره.
التدوينتين الغاضبتين تعكسان بلا شك شدة التوتر الذي تملك الفئة الغاضبة من مجلس جماعة الشلالات ، و تلويح بعضهم بالإستقالة يظهر حجم اليأس الذي أخذ مأخذه من بعضهم لدرجة التصريح، عن يقين، بأن وصل السبل الزبى و بأن المصلحة العامة مرهونة إلى حين.