رياضةفي الواجهة

دافور سوكر يعود إلى مسرح المجد بعد 38 عامًا: «الذكريات لا تُشترى بالمال

دافور سوكر يعود إلى مسرح المجد بعد 38 عامًا: «الذكريات لا تُشترى بالمال

le patrice

السفير 24 

من ملعب «ناسيونال» في سانتياغو التشيلية، عاد أسطورة الكرة الكرواتية دافور سوكر إلى المكان الذي شهد أولى لحظات تألقه قبل نحو 38 عامًا، حين توج بطلاً للعالم رفقة منتخب يوغوسلافيا في مونديال الشباب سنة 1987.

وقال سوكر في تصريح لوكالة الأنباء الإسبانية: «أن تكون بطلاً للعالم أهم من أي عقد أو راتب، كرة القدم هي الحلم، ومن لا يحلم لا يعرف معناها».

ليلى بنعلي المسيرة الخضراء

النجم السابق لريال مدريد وإشبيلية عبّر عن أسفه لحرمان بعض المواهب الشابة من خوض كأس العالم بسبب رفض أنديتهم الأوروبية السماح لهم بالمشاركة، مشيرًا إلى لاعبين مثل لامين يامال، وكلوديو إيتشيفيري، وفرانكو ماستانتونيو.

وأضاف مبتسمًا: «بعد 38 عامًا من فوزنا هنا، تبقى الذكريات كما هي… هذه اللحظات لا تُشترى بالمال».

خلال زيارته لتشيلي، تابع سوكر بعض مباريات مونديال تحت 20 سنة، وأشاد بعدة منتخبات أبرزها كولومبيا، قائلاً: «يمتلكون سرعة ومهارة مذهلتين، لكنهم افتقدوا الهدوء أمام المرمى»، كما أثنى على منتخبات الأرجنتين، إسبانيا، تشيلي، المغرب واليابان.

ووجّه الهداف التاريخي لمونديال فرنسا 1998 رسالة إلى الجيل الجديد: «الفوز والخسارة دروس في النضج. الفارق بين المنتصر والخاسر هو النتيجة فقط، وعليهم أن يتعلموا التعايش مع كليهما».

واعتبر سوكر أن تمثيل المنتخب الوطني هو ذروة المجد الكروي، مضيفًا: «أن تضع يدك على صدرك وتغني النشيد الوطني درس في الحياة. كرة القدم ليست فقط 90 دقيقة، إنها تربية وشغف واحترام للعلم».

وختم بابتسامة: «لا ألوم الجيل الجديد على الأوشام أو التسريحات، فلكل زمن سماته، المهم أن يبقى

الشغف هو الأساس».

إعلان gardenspacenouaceur

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى