
السفير 24
بعد غياب دام حوالي سنة ونصف، عادت الفنانة المغربية رجوى الساهلي إلى الساحة الفنية والإعلامية، لتكسر صمتًا طال أمده وتعلن عن مرحلة جديدة في حياتها الشخصية والمهنية، بعد فترة صعبة تخللتها أزمات متتالية وانعزال اختياري عن الأضواء.
عودة الساهلي كانت محط تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شكّل ظهورها الأخير مفاجأة سارة لجمهورها الذي اشتاق إلى حضورها وجرأتها المعهودة. وقد وجهت الفنانة كلمات مؤثرة خلال بث مباشر، عبّرت فيها عن تفاؤلها ورغبتها في استعادة ذاتها بعد فترة طويلة من الابتعاد عن “السوشيال ميديا”.
وخلال تفاعلها مع متابعيها، تجنبت الخوض في تفاصيل محنتها، لكنها لم تُخفِ ما عاشته من ألم خلال مرحلة مليئة بالتحديات، خاصة عقب الأزمة التي واجهتها إثر تسريب صور شخصية لها، وما رافقها من تهديدات وإشاعات دفعتها إلى الانسحاب مؤقتًا، قبل أن تواجه لاحقًا ضائقة مالية.
عدد من الفنانين والمؤثرين المغاربة عبّروا عن سعادتهم بعودتها، معتبرين أنها من أبرز الوجوه النسائية التي تركت بصمة خاصة في المشهد الفني المغربي بفضل عفويتها وقوة شخصيتها وحضورها المميز أمام الكاميرا.
وحسب معطيات خاصة توصلت بها جريدة السفير 24، تستعد رجوى الساهلي لإطلاق مرحلة جديدة في مسارها الفني، قائمة على التحدي والإصرار على تجاوز الماضي واستعادة الثقة بنفسها وبجمهورها.
وأكد مصدر مقرب منها أن الفنانة تحضّر حاليًا عدة مشاريع فنية جديدة، لكنها تفضل التكتم عن تفاصيلها في الوقت الراهن، رغبةً منها في مفاجأة جمهورها بعد اكتمال التحضيرات.
وتُعد الساهلي من أبرز الممثلات المغربيات اللواتي بصمن الدراما الوطنية خلال السنوات الأخيرة، من خلال مشاركتها في أعمال ناجحة مثل مسلسلي “نوارة” و“دار الغزلان”، إلى جانب آخر ظهور لها في الفيلم السينمائي “الممثلة” للمخرج حسن غنجة، وهو عمل تناول واقع الوسط الفني المغربي وما يعانيه من اختلالات وصعوبات، بمشاركة نخبة من الفنانين، من بينهم الراحل محمد الشوبي، عبد الرحيم المنياري، هند سعديدي، مالك إخميس وسارة فارس.



