رئيس جمعية يُحذر من تدهور البنية التحتية بحي رياض الألفة ويدعو لتدخل عاجل من السلطات المحلية

السفير 24

عبر أحمد بن عم، رئيس جمعية التضامن وحسن الجوار بحي رياض الألفة، عن استيائه العميق حيال الوضعية الكارثية التي آل إليها شارع الوطاسيين والعديد من أزقة الحي، مشيراً إلى تدهور البنية التحتية وغياب تام لأي تدخل من الجهات المسؤولة على تدبير الشأن المحلي بمقاطعة الحي الحسني.

وجاء في الشكاية التي توصلت “السفير 24” بنسخة منها والتي تحمل طابعاً استعجالياً، أن المنطقة أصبحت تُعرف بين السكان باسم “رياض الحفرة”، نظراً لكثرة الحفر والأخاديد المنتشرة في كل اتجاه، إضافة إلى بالوعات الصرف الصحي وأغطية مخادع شبكات الاتصال المفقودة، ما يُشكل خطراً حقيقياً على سلامة الساكنة، لا سيما الأطفال والمسنين، ويعرقل بشكل كبير حركة السير والجولان.

وأكد رئيس الجمعية أن هذه الوضعية ليست جديدة، بل تفاقمت خلال الأشهر الأخيرة دون أن تلقى أي تجاوب فعلي من المصالح المعنية، مشيراً إلى أن غياب الصيانة والتتبع المستمر لمرافق الحي يعكس ضعفاً واضحاً في أداء الجهات المكلفة، على رأسها جماعة الدار البيضاء ومقاطعة الحي الحسني.

وأشار أحمد بن عم إلى أن الجمعية توصلت بعدة شكاوى من سكان الحي الذين يتساءلون عن الجهة المسؤولة فعلاً عن هذه التجاوزات، متسائلين عن مصير الميزانيات المخصصة لإعادة تأهيل الأحياء الناشئة والمرافق العمومية، داعياً إلى فتح تحقيق جاد وميداني لتحديد المسؤوليات وتحديد الجهات المتقاعسة.

وفي ختام مراسلته، وجه رئيس الجمعية نداءً عاجلاً للمسؤولين المحليين والمنتخبين، من أجل النزول إلى الميدان والوقوف على حجم الإهمال الذي تعاني منه منطقة رياض الألفة، والعمل على معالجة الاختلالات قبل أن تتفاقم بشكل يصعب معه الإصلاح.

ويبقى السؤال مطروحاً، حسب تعبير المشتكي، إلى حين تقديم إجابات واضحة من طرف من تمّ انتخابهم لتحمّل مسؤولية تدبير الشأن المحلي بجماعة الدار البيضاء، وخاصة داخل مقاطعة الحي الحسني.