السفير 24
أكد لوسيانو بورخيس، مدير قطب المعدات بالمكتب الوطني للسكك الحديدية، أن مشروع الخط فائق السرعة القنيطرة–مراكش، الذي أعطى جلالة الملك محمد السادس انطلاقة أشغاله يوم الخميس 24 أبريل 2025 بالرباط، سيعتمد معدات تكنولوجية متطورة تضمن أعلى مستويات السلامة والراحة.
وأوضح بورخيس، في تصريح صحفي، أن المكتب الوطني أطلق برنامجًا لاقتناء 18 قطارًا فائق السرعة من الجيل الجديد، بسرعة تصل إلى 320 كلم/ساعة وسعة 641 مقعدًا لكل قطار، ستقوم بتوفيرها شركة “ألستوم” الفرنسية، مما سيرفع عدد القطارات فائقة السرعة بالمغرب من 12 إلى 30 قطارًا.
وأشار المسؤول إلى أن هذا المشروع سيساهم في إعادة هيكلة شبكة السكك الحديدية الوطنية، عبر تقليص مدة الرحلات وتحسين جودة الخدمات، مع الالتزام الكامل بأهداف الاستدامة البيئية التي حددها المغرب.
كما شدد بورخيس على أن القطارات الجديدة تتميز بنسبة عالية من قابلية إعادة التدوير (تفوق 97 بالمائة)، وأن عملية اختيار المصنعين قد رافقها وضع شراكات متقدمة لضمان صيانة فعالة عبر تطوير الأدوات الصناعية المناسبة.
وأكد أن القدرات الصناعية المحلية ستُعبأ لتجهيز هذه القطارات، مما سيسهم في تحقيق أثر صناعي واجتماعي وبيئي مهم عبر تقليص الاعتماد على سلاسل الإمداد الطويلة.
