في الواجهةمجتمع

فضيحة إعلامية: حميد المهداوي يروج لمقال مزيف لتضليل الرأي العام

فضيحة إعلامية: حميد المهداوي يروج لمقال مزيف لتضليل الرأي العام

le patrice

السفير 24

في مشهد جديد يضاف إلى سلسلة من الأحداث المثيرة للجدل، وجد حميد المهداوي، اليوتوبرز المعروف بتصريحاته المثيرة، نفسه في قلب فضيحة إعلامية غير مسبوقة.

بدأت القصة عندما نشر محمد المديمي رابطًا لمقال يزعم أنه صادر عن صحيفة أمريكية، مدعيًا أنه يستند إلى مصادر إعلامية موثوقة.

سرعان ما استغل المهداوي هذا الرابط، مخصصًا حلقة كاملة في قناته للترويج له على أنه فضيحة كبرى تكشف مؤامرة عالمية. إلا أن الأمور أخذت منحى مغايرًا عندما قامت خبيرة مغربية في الإعلاميات بالكشف عن حقيقة المقال.

التحقيق البسيط أظهر أن المقال منشور على موقع وهمي يتيح لأي شخص نشر مقالات مقابل مبلغ زهيد لا يتجاوز خمسة دولارات، مما أسقط ادعاءات المديمي والمهداوي في الماء.

لكن التطورات لم تتوقف هنا. في اليوم التالي، كشف الإعلامي محمد تحفة عن تفاصيل أكثر صادمة، حيث تبين أن حميد المهداوي هو من تواصل مباشرة مع صاحب الموقع الوهمي في بنغلاديش، ودفع لنشر المقال مدعيًا أنه من مصدر إعلامي عالمي. الهدف من هذه الخطوة كان واضحًا: تضليل الرأي العام والترويج لأكاذيب بغرض التشهير بالإعلامي محمد تحفة.

ما حدث ليس مجرد كذبة عابرة، بل جريمة إعلامية مكتملة الأركان، تعتمد على نشر معلومات كاذبة والتلاعب بالمصادر لتضليل الجمهور. هذا النوع من السلوك يشكل تهديدًا خطيرًا لأخلاقيات العمل الإعلامي ويستوجب المحاسبة القانونية.

هذه الواقعة تسلط الضوء على انحراف واضح في الممارسة الإعلامية وتدعو إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه الممارسات المشبوهة.

فهل ستتدخل الجهات المختصة لوضع حد لهذه الفوضى؟ وهل سيقوم المجلس الوطني للصحافة بمحاسبة المهداوي وسحب بطاقته المهنية؟ الأيام المقبلة ستكشف عن مدى جدية التعامل مع مثل هذه الجرائم الإعلامية.

 

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى