في الواجهة

هشام جراندو خائن جبان يتطاول على مؤسسات الدولة ويعيش على حساب الأوهام

هشام جراندو خائن جبان يتطاول على مؤسسات الدولة ويعيش على حساب الأوهام

le patrice

السفير 24

هشام جراندو، هاد الشخص اللي كايتدعي أنه عندو مشاريع وشركات، ولكن الحقيقة كتعكس صورة مختلفة تماما.

جراندو، اللي عوَّل على الناس باش يصدقوه ويظنوا أنه رجل أعمال ناجح، هو في الواقع مجرد شخص كيستغل الوضع باش يجيب رزق من ورى الكلام الفارغ والتصريحات الجريئة.

مؤخرا، شافو الناس كيحاول يطعن فمؤسسات الدولة المغربية، ويتطاول على رموزها الشرفاء. بدل ما يبني مشاريع حقيقية ويكون قدوة للشباب، هو كيقتات من هذه الحرفة، اللي هي الهجوم على المؤسسات واتهامها باش يطلع في الإعلام ويجذب الأنظار ليه، ولكن الحقيقة أن جراندو، اللي كيعتقد أنه قادر على أن يكون شخصية مشهورة، ما هو إلا واحد الخائن جبان كيعرف يختبئ وراء الكلمات ولا عندو أي إنجاز حقيقي في الحياة.

كلنا عارفين أن الشركات ديالو مجرد حبر على ورق، وماشي عندو أي تأثير حقيقي في السوق، كيقدم نفسه كأنه عندو ماركة عالمية “جراندو”، ولكن الواقع أن هاد الماركة هي مجرد اسم مسجل في مكتب صغير، وما عندها حتى ارتباط بشركة قائمة أو مشروع ملموس. هو كيستغل اسم الماركة باش يظهر قدام الناس كأن عنده حاجة قيمة، في حين أنه مجرد شخص فشل في بناء مشاريع حقيقية.

هاداك الكلام اللي كيصدر منو على مؤسسات الدولة، ما هو إلا محاولة يائسة باش يجر الأنظار ليه ويشهر نفسه على حساب سمعة بلادو، فالمغرب في حاجة لناس كيخدمو بإخلاص ويساهمو فالنمو والتطور، مشي ناس كيحاولوا يهدمو ويشوهوا سمعة البلاد.

والأسوأ من هاد الشي كامل هو أن جراندو عندو القدرة على التلاعب بالعقول وخلق الانطباع بأنو واحد من كبار رجال الأعمال، في حين أنه لا يملك من الأمر شيئا، وكتير من الناس كيظنوا أنه عندو شركات كبرى، ولكن الحقيقة أنو كيعيش على أساس أوهام وكذب، والشركات ديالو كلها مجرد ورق مهمل.

فالنهاية، جراندو هو مجرد شخص كان مفروض عليه يعترف بواقعه بدل ما يتطاول على المؤسسات ويسب في الناس اللي خدمو بجد واجتهاد، حيت هو شخص خائن جبان، وعوض ما يساهم في بناء اقتصاد قوي وبلد مزدهر، هو كيحاول يضرب في سمعة بلادو من أجل مصالحه الشخصية.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى