المهرجان الدولي للفنون الشعبية: 15 عامًا من الاحتفاء بالإبداع والتنوع الثقافي
المهرجان الدولي للفنون الشعبية: 15 عامًا من الاحتفاء بالإبداع والتنوع الثقافي
السفير 24
المهرجان الدولي للفنون الشعبية (FIAP) الذي تنظمه المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء (ENCG) يُعدّ حدثًا ثقافيًا بارزًا، يحتفي بالإبداع والتنوع الثقافي من خلال العروض الفنية والمعارض وورش العمل. هذا المهرجان الذي انطلق منذ عام 2010 واستمر حتى 2025، أصبح منصة للتبادل الثقافي وملتقى للفنانين المحليين والدوليين، مع تسليط الضوء على أهمية الفن في الحياة الأكاديمية والمجتمعية.
يُثري المهرجان الحياة الثقافية داخل ENCG، ويُعزّز مواهب الطلاب ويُوفر لهم فضاءً لاكتشاف مختلف الثقافات والانفتاح عليها. الإصدار الخامس عشر، المزمع تنظيمه في 30 نونبر2025، يُمثل احتفالًا هائلًا بالذكرى السنوية الخامسة عشرة، مما يبرز تطور هذا الحدث ونموه، وتأثيره الكبير على المجتمع الجامعي وخارجه.
خلال هذه السنوات، تمكّن المهرجان من جمع الطلاب من مختلف أنحاء المغرب، ما جعله فضاءً فريدًا لتبادل الأفكار واكتشاف مواهب جديدة، مع ترسيخ أهمية الفنون الشعبية كجسر للتواصل الثقافي والإنساني.
المهرجان الدولي للفنون الشعبية (FIAP) الذي تنظمه المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء يمثل نموذجًا متكاملاً للإبداع الفني والتنوع الثقافي. منذ تأسيسه عام 2010، شكّل المهرجان فضاءً ديناميكيًا يعزز من التبادل الثقافي والانفتاح بين الطلاب والفنانين من داخل المغرب وخارجه، ما أكسبه شهرة واسعة على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية.
ومن أهداف المهرجان:
1. تشجيع الإبداع الفني: يتيح المهرجان منصة للمواهب الناشئة لعرض أعمالها، ما يساعد على تعزيز الثقة بالنفس لدى الطلاب وتطوير مهاراتهم الفنية.
2. التبادل الثقافي: يُعزز التفاهم الثقافي من خلال استضافة فنانين دوليين وعروض تمثل ثقافات متنوعة، مما يُثري التجربة الفنية للمشاركين والجمهور.
3. إثراء الحياة الجامعية: يُعدّ FIAP جزءًا من استراتيجية المدرسة لتعزيز النشاط الثقافي داخل الحرم الجامعي وجعله مساحة نابضة بالحياة.
4. رفع الوعي بأهمية الفنون: يساعد على تسليط الضوء على دور الفنون الشعبية كأداة للتعبير عن الهوية الثقافية والحفاظ على التراث.
الإصدار الخامس عشر (2025):
الطبعة الخامسة عشرة المنتظرة في 30نونبر 2025 تُعتبر لحظة فارقة في تاريخ المهرجان، حيث ستُركز على الاحتفال برحلته التي تمتد لأكثر من عقد من الزمن. سيُقدم البرنامج عروضًا فنية مبهرة، وورش عمل تفاعلية، ومعارض تبرز التنوع الثقافي المغربي والدولي.
كما ستتضمن هذه النسخة:
عروضًا فلكلورية تمثل مختلف مناطق المغرب.
استضافة فرق دولية من القارات الخمس لتقديم فنونها التقليدية.
نقاشات حول أهمية الفنون الشعبية في العصر الحديث.
معارض فنية تُبرز الحرف التقليدية والفنون اليدوية.
أثر المهرجان:
تعزيز المواهب: أصبح المهرجان منصة لاكتشاف المواهب الشابة وإطلاقها نحو آفاق أوسع.
تمكين الطلاب: من خلال ورش العمل والأنشطة التفاعلية، يُمكن المهرجان الطلاب من تطوير مهارات القيادة والإبداع.
التأثير المجتمعي: لم يقتصر تأثير FIAP على المجتمع الجامعي، بل امتد ليشمل المجتمع المحلي عبر استقطاب الجمهور العام ورفع الوعي الثقافي.
رسالة المهرجان:
FIAP يُجسد رؤية تؤمن بأن الفنون الشعبية ليست فقط وسيلة ترفيهية، بل هي أداة للحوار الثقافي والحفاظ على الهوية، مما يجعله حدثًا أساسيًا على الأجندة الثقافية للمغرب.
هذا المهرجان المستمر هو دليل واضح على ما يمكن أن يحققه الالتزام الثقافي طويل الأمد في بناء جسور التواصل بين الأجيال والثقافات.