حوادثفي الواجهة

إستنفار أمني بالسوالم الطريفية بعد تنفيذ لفراقشية لسرقة 30 رأسا من الغنم

إستنفار أمني بالسوالم الطريفية بعد تنفيذ لفراقشية لسرقة 30 رأسا من الغنم

le patrice

السفير 24 / سعيد بلفاطمي

تباشر مصالح الدرك الملكي العاملة بمركز القرب السوالم الطريفية، بتعليمات من القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات وتحت الإشراف الفعلي لقائد سرية برشيد (بالنيابة)، أبحاثها وتحرياتها الميدانية من أجل فك لغز سرقة 27 خروفا و 3 نعاج من داخل زريبة بدوار الكروشيين، التابع نفوديا لجماعة السوالم الطريفية في الساعات الأولى من صباح يوم أمس الإثنين .

ووفق مصادر جريدة “السفير24” الإلكترونية، فبعدما تلقت مصالح الدرك الملكي لشكاية مباشرة من أحد المواطنين، صرح من خلالها بأنه جاء في الساعة الرابعة من صباح يوم أمس الإثنين 30 شتنبر 2024، لتفقد ماشيته التي كان يضعها داخل زريبة تبعد عن سكنه بحوالي كيلومتر ونصف، ليتفاجأ بوجود بعض الخرفان خارج الزريبة، ليكتشف بأنه تعرض لسرقة 30 رأس من الغنم من طرف مجهولين، بعدما إستغلوا غيابه عن حراسة الزريبة البعيدة عن سكنه، فيما وجد 16 رأس من البقر و 10 خرفان، لاتزال بمكان تنفيذ عملية السرقة .

وأضافت نفس المصادر، بأن الواقعة عجلت بحضور عناصر الدرك الملكي مرفوقين بقائد السرية وعناصر فرقة التشخيص القضائي التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، التي عملت على مسح المكان، كما تم الإطلاع على بعض الكاميرات المتواجدة بالمسار الطرقي المؤدي إلى مكان تواجد الماشية (الخلاء)، كما تم الإستماع إلى صاحب الماشية المسروقة في محضر قانوني، لتتواصل الأبحاث والتحريات من أجل توقيف الجاني أو الجناة المفترضين في هاته القضية، بتعليمات من الوكيل العام للملك بإستئنافية سطات .

وفي نفس السياق، فإن المقاربة الأمنية لوحدها تبقى غير كافية للتصدي لظاهرة (لفراقشية)، خصوصاً بأن المواطنين الذين يعيشون بالبادية ويمتلكون الأبقار والأغنام، غالبا ما يضعونها داخل براريك أو أحواش أو إسطبلات بدون أبواب حديدية، مما يجعلها عرضة للسرقة، كما يبقى دور جمعيات المجتمع المدني غائبا في تأطير وتوجيه هاته الشريحة من المجتمع، للقيام بوسائل السلامة كتثبيث جرس الإنذار داخل مصابيح بها كاشف الحركة(  detecteur du movement)، التي تعمل بطريقة أتوماتيكية لحظة مرور الإنسان بالقرب منها، بالإضافة إلى تربية كلاب مدربة نوع *المالينوز*، التي تعتبر من أذكى أنواع الكلاب في الحراسة الليلية  .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى