السفير 24 / الدنمارك: حيمري البشير
فوجئت كمتابع للشأن في العيون سيدي ملوك ببيان صادر من المندوبية السامية للمياه والغابات ردا على مقال صدر بإحدى المواقع والصحف الوطنية.ماورد في البيان لم يجب عن الأضرار التي تعرضت لها الغابة في جهة ليست بعيدة من التجزئة المذكورة والتي وضحتم موقفكم وأبرأتم ذمتكم مما حدث ،الإجهاز على 13هكتار والتوسعة مستمرة ببناء حائط ليلا لتغيير الواقع على الأرض.
مايقوم به بارونات العقار وفي غياب مراقبة المياه والغابات وغياب المجلس البلدي والسلطة على مستوى المدينة ،وفي وقت متأخر ٬من الليل يعتبر انتهاك للقانون وجريمة يحاسب عليها القانون.
ربما السيد المندوب آلسامي لم تصله الحقائق الموجودة على الأرض والتي سبق نشرها بالصور وسنعيدها مرة أخرى.ونرجو أن تفتحو تحقيقا معمق فيما يجري ومحاسبة كل الذين بعيدين عن النزاهة في رفع التقارير.
هناك جريمة ترتكب في حق الغابة بفعل فاعل لغرض في نفس يعقوب قضاه.إنهم بجريمتهم برش الأشجار بمادة تجعلها يابسة بعد مدة قصيرة ،هوقضم المزيد من المساحات المغطاة بالغابة.
إن المؤامرة التي خطط لها بإتقان في عقد جمع عام بمن حضر لإجراء القرعة واستعانتهم بشركة التأمين لمنع حتى بعض المنخرطين من الدخول حتى يتمكنوا بتسريع الوتيرة وتضليل الرأي العام بأن كل الأمور قد تمت على مايرام ،رغم أن القضية لازالت في المحكمة ولم يحسم فيها.
مايجري ٬من مؤامرات في حق الغابة بالمدينة ،وصمت المجلس البلدي والسلطات على مستوى المدينة وبيان المياه والغابات يجعلنا نفقد الثقة في التغيير الإيجابي في بلادنا ،وغياب سلطة الدولة في ردع المخالفين للقانون لحماية الملك الغابوي الذي يعتبر خط أحمر لايمكن تجاوزه حسب ماورد في العديد من خطب الملك.
إن واقعة تجزئة اليمامة آلتي أنجزت على تراب كانت مغطاة بأشجار الغابة ،وماتعرضت له مجموعة من الأشجار يتطلب فتح تحقيق من جديد للوقوف على الحقيقة وإنا منتظرون.
