
السفير 24 – السوالم: محمد بلفلاح
ذكرت مصادر مطلعة لجريدة “السفير 24” أن “حرب التسابق على كرسي الرئاسة من أجل خلافة الرئيس الحالي المدان بحكم نهائي مكتسب لقوة الشيء المقضي به قد اندلعت منذ أسابيع”.
وهي الحرب التي صرحت المصادر ذاتها أن “حربا قذرة” استل فيها أحد الطامعين في رئاسة مجلس بلدية حد السوالم، التي يصفها الكثيرون بالمدينة المنكوبة على مستوى تسيير الشأن المحلي، سيوف الاتهامات والأكاذيب والترويج للمغالطات من أجل التستر على محاولة جرائم إفساد العملية الانتخابية عبر شراء الذمم وتسلم شيكات على بياض من أجل الضمان، من بعض الأعضاء الذين لا يتوفرون على مداخيل قارة أو أعمال محددة يشتغلون بها، عدا كونه “منتخبين محترفين” يظهرون استعداده لتأييد من يدفع أكثر.
وفي وصف يحمل الكثير من الكوميديا السوداء، قالت بعض الفعاليات إن “مستشارين لا يملكون حتى دابة يركبون عليها، هم من يبيعون الوهم للمرشح المزعوم، الذي ذكرت مصادرنا أنه “عاشق متيم لكرسي الرئاسة سواء في مجال تدبير الشأن المحلي أو التسيير الرياضي، الذي أظهر فشله الذريع في تدبيره”.
وكان المرشح المزعوم قد شرع في التحرك وحشد الاتباع من المستشارين، بتزامن مع إصدار قرار محكمة النقض في ملف برلماني 17 مليار ومن معه، والذي قضى برفض نقض الأحكام الاستئنافية لبعض المتابعين وعلى رأسهم الرئيس الأسبق لبلدية السوالم زين العابدين حواص المدان بعقوبة حبسية نافذة مدتها 9 سنوات، والرئيس الحالي حكيم عفوت المدان بسنتين والمتابع في حالة سراح، إذ من المنتظر تنفيذ العقوبة الحبسية في حقه في الاسابيع القليلة القادمة بعد أن صار الحكم نهائيا.
وأفادت بعض المصادر ان حزب الاستقلال بجهة الدارالبيضاء سطات لا ينوي التفريط في قيادة بلدية السوالم خاصة انه يتوفر على 17 عضوا تمكنوا من الظفر بمقاعد بمجلس جماعة السوالم برمز الميزان.