هذا ما جاء في رد العائلة المتهمة بالاعتداء على رئيس جماعة سيدي رحال الشاطئ
هذا ما جاء في رد العائلة المتهمة بالاعتداء على رئيس جماعة سيدي رحال الشاطئ
السفير 24 / سعيد بلفاطمي
بعد نشر جريدة “السفير24” الإلكترونية، يوم أمس الجمعة 3 ماي الجاري، لمقال بعنوان : “عائلة تعتدي على رئيس جماعة سيدي رحال الشاطئ”، وطبقا لأحكام القانون وإستنادا إلى ماجاء في ميثاق و قواعد أخلاقيات مهنة الصحافة، كما هو متعارف عليه عالميا، فإن من حق العائلة المتهمة الرد والتوضيح، خصوصا وأن ماجاء في المقال لم يشر لا من بعيد ولا من قريب بالاسم ولا النسب للعائلة، التي اعتبرت ماجاء في (المقال) مجرد إدعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة من طرف الرئيس .
وأكدت السيدة عتيقة الوردي في في تواصلها مع “السفير24” ، بصفتها الكاتبة العامة لجمعية الورود للتنمية والتضامن بسيدي رحال الشاطئ، بأنها ذهبت عند رئيس الجماعة من أجل الإستفسار عن مآل ملف دعم جمعيتها، حيث واجهها (الرئيس) بالسب والشتم ، بعدما وجه لها عبارات نابية بقوله : *حتارمي راسك وقفي مزيان هاديك راها وقفة القح… ب*، حسب تصريحها للجريدة، الأمر الذي أدخلها في حالة نفسية سيئة وإتصلت بوالدها، الذي حضر عندها ثم صعد إلى مكتب رئيس جماعة سيدي رحال الشاطئ، معاتبا إياه عن تصرفه المشين مع إبنته ونعتها بهذا الوصف الذي يطعن في شرفها وشرف عائلتها .
كما أكد السيد محمد الوردي، بصفته رئيس الجمعية السالفة الذكر، بأن له عداوة مع رئيس جماعة سيدي رحال الشاطئ، وسبق لعناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أن إستمعت له نهاية السنة الماضية، بخصوص خرجاته الإعلامية بعدة مواقع إلكترونية، يتهم فيها رئيس الجماعة برفض كراء المعرض التجاري له، بحجة أن الرئيس إتفق معه على تسليمه وصلا عن مبلغ 20 مليون سنتيم فقط في حين أن المبلغ الإجمالي للكراء هو 100 مليون سنتيم، الأمر الذي رفضه رئيس الجمعية جملة وتفصيلا، كما صرح بأن قدومه عند رئيس جماعة سيدي رحال الشاطئ، بعد إتصال إبنته به وسماعه لبكائها، لم يكن بهدف الإعتداء أو التهجم عليه، خصوصاً وأنهم أبناء المنطقة، لكنه وجه له كلاما بعبارة : *حشومة عليك تعير بنتي بهاد الهضرة*، مما جعل الإبنة تتدخل وتطلب من والدها مغادرة مكتب الرئيس ومقر البلدية صوب مركز الدرك الملكي لتسجيل شكاية ضد هذا الأخير، مؤكدة بأنها لا تتنازل عن حقها طال الزمن أم قصر، كما أضافت بأنها قامت بصنع وبيع الفطائر من أجل تهييئ وتجهيز مقر الجمعية، لإستقبال المستفيدات من فتيات ونساء دوار الحيط الصغير، مساهمة بذلك في تنمية منطقتها، حسب قولها .
وإختتمت المصرحة ذاتها، بأنها شريفة وعفيفة وليست عاهرة كما وصفها رئيس جماعة سيدي رحال الشاطئ تؤكد المتحدثة .