فن وثقافةفي الواجهة

أكاديمية مراكش وبيت الشعر في أمسية شعرية زرقاوية ماتعة

أكاديمية مراكش وبيت الشعر في أمسية شعرية زرقاوية ماتعة

isjc

السفير 24 – محمد تكناوي

موعـــد لافت تجدد مرة أخرى، لمحبي وعشاق القرض الشعري والقافية الفيحاء ، من رحاب قصر الباهية….. عبق التاريخ والحضارة… والإنارة الغامرة …., ونداءات من عمق تراث إنساني يمتد إلى قرون خلت من مراكش أيقونة المدن الكونية، مع إيقاع موسيقي أثير ينحدر بالروح الى مهاويها ، عُدّته “كنبري المعلم مرشان والقراقب … الا يستحق الشعر كل هذا البهاء؟؟

التنظيم الباذخ , منسق فقرات الحفل مبدع مشهود له بالكفاءة في شكلها الأرقى ,الحضور من عيار ثقيل رزين , شواعر و شعراء من فلسطين، السعودية، أذربيجان، مصر، تركيا، البحرين، السنغال، البحرين، تونس، بنغلاديش، موريتانيا، اليمن، مالي، جيبوتي، والمغرب……

كل ما في باحة قصر الباهية ينبض أناقة وبهاء , احتفاء بالشعر , و ايضا بالتلاميذ الشعراء من مختلف مديريات جهة مراكش آسفي، في لحظة التلاقي والوجد اسعفتهم في الاطلاع والنهل عن قرب من تجربة الشاعرات والشعراء حيث تقاسموا لحظات رائعة من عذوبة الكلمة والغاية من القصيد بالغـــور في دواخله واستقراء معانيه، والتماهي مع القراءة المائزة للشاعر الفلسطيني الكبير غسان زقطان، الذي رسم عطاءاته الشعرية بمداد من التميز داخل منظومة الشعر العربي والعالمي.

الآن الشعر يحل.. وعلى الجميع ان ينصت لنبضات القلب.

وكان بيت الشعر في المغرب والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي, و على هامش الاحتفال بمدينة مراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2024، الذي كان بتنظيم مشترك مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومجلس مدينة مراكش، أيام 26-27-28 أبريل ، أطلقا مسابقة الإبداع الشعري التلاميذي، و الاحتفاء بهذا الكائن الأثيري”الشعر”، والمساهمة في إلقاء وردة الأمل ضد بشاعة العالم الضاج بالحروب والكروب، وإعلان وقفة تأملية شعرية ملؤها الحب والتسامح الإنسانيين، تحدوهم رغبة جامحة في ترجمة أمالهم و احلامهم و انشغالاتهم وما يعتمل داخل وجدانهم الى قصائد تحلق في سماوات الجمال والخيال.

كانت أمسية راقية زرقاوية ماتعة مفعمة بالشعر والجمال والمحبة.

الشكر كل الشكر لبيت الشعر في المغرب الذي رفد الساحة الشعرية والثقافية بالمواعيد التي غدت مواقيت يضبط عليها الشعراء ومحبو الشعر نبضات قلوبهم.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى