في الواجهةمجتمع

عين حرودة.. هل سقط رئيس الجماعة و نائبه في فخ المساس بتصميم تجزئة الفلاح المصادق عليه ؟!

عين حرودة.. هل سقط رئيس الجماعة و نائبه في فخ المساس بتصميم تجزئة الفلاح المصادق عليه ؟!

le patrice

السفير 24

لقد تطرقنا إلى ملف تجزئة الفلاح بعين حرودة  في مقال سابق على صفحات “السفير 24” ، ولما لهذه  التجزئة من أهمية على عين حرودة خاصة من الناحية الاقتصادية و الاجتماعية و الأمنية و المجالية يجعلنا نطرحه مرة أخرى على طاولة النقاش العمومي .

و مايثير استغراب العارفين و المطلعين على تفاصيل هذا الملف هو طريقة التعامل معه من طرف اللاعبين الرئيسيين و نخص بالذكر هنا رؤساء الجماعة الذين توالوا على مجلس عين حرودة وحتى المسؤولين بعمالة المحمدية بصفتهم يمثلون السلطة الوصية ويمكنها التدخل في حال تعثر المشاريع المتواجدة بنفود الجماعات التابعة لها .

و أكدت مصادر قريبة من ملف تجزئة الفلاح لـ”السفير24″ بأن لعل الأغرب من كل هذا هو كيفية تصرف رئيس جماعة عين حرودة الحالي ونائبه الأول في التصميم المصادق عليه حديثا في عهد الرئيس السابق محمد الهشاني، مبدين أسفهم الشديد على مآل التصميم المصادق عليه الذي أصبحت معالجته بطريقة غير مدروسة العواقب وصمة عار على جبين كل مسؤول له يد في المساس به باعتباره مكسب و التعامل معه وكأنه ملف ثانوي وغير مهم تحت شعار  “اللي بغا يربح العام طويل” لا تهمه لا مصالح العباد ولا دعوات المظلومين ، كما تابعت نفس المصادر متسائلة كيف يعقل أن يضرب بتصميم لم يصادق عليه إلا أواخر سنة 2021 عرض الحائط بداعي أنه لم يعجب السيد سعيد التومي النائب الأول لرئيس جماعة عين حرودة الذي ما يزال يجر ورائه تداعيات و آلام و خيبات ملف السكن الخاص بدواوير حربيلي و العين و المرجة و الذي يبدو أنه أصبح هو المؤثر الرئيسي في ملف تجزئة الفلاح و يسير في فلكه السيد الرئيس وغالبية الأعضاء الذين يجهلون تاريخ التجزئة ومصدر تمويل نزع الملكية المخصصة لها ، حتى أن هذه المصادر و جهت تساؤلات إلى النائب الأول لرئيس جماعة عين حرودة ، من قبيل ، هل هذا النائب و ظل الرئيس أكثر كفاءة من الذين درسوا التصميم وصادقوا عليه بعد جهد كبير  ؟ ألم يعلم هو و من يدور في فلكه أن المصادقة على التصميم جاءت نتيجة اجتماعات مكثفة من طرف لجان مختصة تتكون من مهندسين وتقنينين ينتمون إلى الجماعة والوكالة الحضرية وعمالة المحمدية وعدة مصالح خارجية وبتنسيق مع الرئيس السابق والسيد عامل عمالة المحمدية دون أن ننسى مصادقة المجلس السابق عليه؟ هل نسي النائب الذي يحصي سكنات و تحركات الرئيس بأن الإدارة استمرارية وليست عبثا و”اللي جا يلغي بلغاه”  ؟ وبالتالي يضيع الجهد والوقت ومصالح العباد وخير دليل على ذلك أن المجلس الحالي لعين حرودة مضت عليه سنتان وملف تجزئة الفلاح لم يتحرك قيد أنملة .

كما تسائلت نفس المصادر فيما يشبه الرسالة المشفرة عن موقف السيد عامل عمالة المحمدية من كل هذا العبث علما أنه أشر شهر يونيو 2021 على التصميم المصادق عليه من قبل مجلس جماعة عين حرودة السابق و المؤشر عليه من قبل الوكالة الحضرية للدار البيضاء ؟ و لماذا يقف باعتباره ممثل السلطة الوصية موقف المتفرج ؟ و هل يوافق على أن يعاد ملف تحزئة الفلاح إلى نقطة الصفر مرة أخرى ؟ !!! لدرجة أن هذه المصادر أكدت بأن الخوف الذي أصبح يراوض المنخرطين الذين لا يتعدى عددهم 131 منخرطا وعجزت الجماعة عن إيجاد الحل لهم هو أن تكون هناك أياد خفية من وراء هذا العبث وما الرئيس ونائبه إلا وسيلة لتنفيذ سيناريوهات و مخططات معدة سلفا.

فهل سقط رئيس جماعة عين حرودة و نائبه الأول في فخ المساس بالتصميم المصادق عليه ؟

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى