في الواجهةمجتمع

عين حرودة.. ملف تجزئة الفلاح بين بطن النائب الأول للرئيس و واقعية المنخرطين !!!

عين حرودة.. ملف تجزئة الفلاح بين بطن النائب الأول للرئيس و واقعية المنخرطين !!!

isjc

السفير 24

 لا حديث في عين حرودة هذه الأيام إلا عن ملفي النظافة و هو ملف لا ندري في وجه من سينفجر و ملف تجزئة الفلاح الذي سيشكل محور هذا المقال، و هو الملف الذي عمر حوالي 30 سنة ولا حلول تلوح في الأفق حتى الآن  ، علما أن هناك تصميم للتجزئة حديث العهد تمت المصادقة عليه سنة 2021 من طرف الوكالة الحضرية و عمالة المحمدية و جماعة عين حرودة في عهد الرئيس السابق السيد محمد الهشاني الذي إمتلك الشجاعة السياسية و نجح في ربح التصميم المصادق عليه ، و هو التصميم الذي يتضمن 217 بقعة و بقع أخرى خصصت للمرافق العمومية ، لكن أيادي لا نعلم مدى صدقيتها إمتدت إليه بهدف إخضاعه لتعديلات ستعصف به لامحالة و يؤجل تنفيذه و يؤخر تمكين الناس من حقوقهم سنوات أخرى.

    وفي هذا الإطار يتداول حاليا في وسائل التواصل الاجتماعي اتصال بين أحد المواقع الإعلامية مع رئيس جماعة عين حرودة  ونائبه الأول ، حيث أن الأول قطع الإتصال و إلتمس له المتتبعون العذر نظرا لحالته الصحية و حالته النفسية على إثر وفاة والدته ، أما النائب الأول للرئيس فقد فضل الإستجابة لنداء بطنه و الإنغماس في وجبة الغداء على الإستجابة لنداء الإعلام و المحللين و منقاشة ملف يحمل هموم و آمال فئة عريضة من المواطنين ، و هو ما أثار حفيظة المشرف على البرنامج و إمتعاض المستمعين و متتبعي الشأن العام بعين حرودة و وضع نفسه بذلك في موضع اللوم و السخرية ، ليتم الاتصال به مرة أخرى ، لكن السيد النائب وفي تدخله نهج سياسة تعويم النقاش و تجنب الخوض في الأساسيات و سلك مسلك الهروب الى الأمام مستغلا عدم إلمام المشرف على البرنامج بالملف بشكل جيداد ، حيث ربط جميع مشاكل التجزئة ببعضها البعض و تطرق لها من وجهة نظره الضيقة المرتكزة على أن تحل جميعها أو أن تبقى على حالها ، كما أكدته مصادر قريبة من الملف ، متسائلة عن علاقة دوار بوشتية بالتجزئة موضوع النقاش ، و مضيفين بأن كل ما في الأمر أن هناك خمسة ملاكين أصليين تمت نزع ملكيتهم وحقهم مكفول بمقرر سابق للمجلس وفي حالة وفاة أحد الملاكين يستفيد ذوي الحوق من نصيبه كما يوضح ذلك المقرر.

مصادر أخرى أشارت بأن سعيد التومي النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لعين حرودة تعمد في تدخله المبهم أن يتجاهل حقيقة أن التصميم المصادق عليه يتضمن أشطرا لتسهيل عملية التجهيز  وحل المشاكل كل على حدة ، مؤكدين بأن هذا النائب الذي يرتبط إسمه بملف السكن الخاص بدوار حربيلي معقله الإنتخابي الذي تعيش ساكنته منذ مدة و إلى اليوم على صفيح ساخن و يمسي شبابه يصبحون على إيقاعات التنديد و الإحتجاج، إختار كعادته على ما يبدو الإستمرار في تسييس ملف تجزئة الفلاح كما فعل البعض ممن سبقوه .

هذا و تسائل أحد المنخرطين و شرارة الغضب تتطاير من عينيه ، لم تجاهل النائب في تدخله بأن منخرطي تجزئة الفلاح يصل عددهم إلى 131 منخرطا ؟ و بأنهم مصدر تمويل  ملك عقاري مساحته 25 هكتارا ؟ مضيفا ألم يعلم السيد النائب أن جماعة عين حرودة حصلت على 20 هكتارا مجانا إذا علمنا أن الشطر الخاص ب 131 منخرطا لا يتعدى 5 هكتارات ؟ لدرجة بلغ به الغضب و منخرطين آخرين إلى درجة توجيه رسالة إلى النائب الذي قدس بطنه و فضلها على مناقشة ملف مهم ، مفادها بأن مطالبهم واقعية و بأن التعبير المتداول بين المنخرطين هو “الحق بين و الظلم بين وغدا عند الله نحتسب”.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى