في الواجهةمجتمع

العميد “محمد الشادي” يوصل كلية الحقوق بالمحمدية إلى بر الأمان

العميد "محمد الشادي" يوصل كلية الحقوق بالمحمدية إلى بر الأمان

le patrice

السفير 24

مما لا شك فيه أن التموقع الجغرافي لكلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية بالمحمدية، التابعة إداريا لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، يجعلها القبلة المفضلة للكثير من الطلبة على الصعيد الوطني والدولي بإستقبال الطلاب الأجانب، حيث تتوفر هذه الأخيرة على بنيات تحثية رفيعة وأطر إدارية و بيداغوجية ذات كفاءة عالية وضمير مهني يساهم في توفير الجو المناسب للتكوين والتحصيل العلمي، الذي يسهل الولوج لسوق الشغل للمهن القضائية، والتعليم العالي، والأمن، والتوثيق، والعدول، والمحاماة، والصحافة.. كل هذا من أجل مستقبل أفضل للطالب عنوانه الجودة والتميز .

فمنذ تولي السيد محمد شادي عمادة الكلية، وهو يسهر وبكل تفان عن حسن السير المؤسساتي للكلية في التدبير والتسيير والتنظيم، من أجل الرقي بها نحو الأفضل، هذا ما تم التأكد منه خلال فترة كورونا، حيث تجند العميد وطاقمه الإداري والبيداغوجي بكل الوسائل اللوجستيكية والبشرية، من أجل إنجاح كل المواسم الجامعية، التي واكبت فترة كورونا، عبر تطوير وتكوين خلايا إدارية في الرقمنة وتجويد خدمة التدريس عن بعد، والتي تميز من خلالها جل الأساتدة وأبانوا عن كفاءتهم وإنخراطهم بشكل فعلي، بتنقلهم من كل وجهة نحو الكلية وإلقاء الدروس وتسجيلها بمنصات رقمية، تمكن الطالب من تتبع محاضراته عن بعد وعدم تعريضهم للخطر، إمتثالا لتعليمات القيادة الرشيدة للملك محمد السادس نصره الله وأيده، بالإضافة إلى تمكين الطلبة من كل وثائقهم وحقوقهم عبر تسخير طاقم إداري يتكون من خيرة الموظفين الذين لهم الغيرة على أبناء الوطن .

كما تجدر الإشارة إلى أن الدخول الجامعي الحالي، عرف تقاطر الكثير من طلبات الإنتقال والتسجيل على الكلية، التي تزامنت وإطلاق تكوينات التميز مما تنبه له العميد محمد شادي، بوضعه خطة عمل تجمع بين التوجيه وإعادة التوجيه والإجابة على كل تساؤلات الطلبة بالرغم من محدودية الأطر الإدارية، من أجل إنطلاق موسم دراسي جيد يتناسب وطموحات ورهانات الوزارة الوصية في الرقي بالتكوين والتعليم والبحث العلمي .

وما يعرف على هذا العميد الحالي، أنه من أصحاب الأيادي النظيفة، وسبق له أن إشتغل نائبا لعميد كلية الحقوق بعين السبع، والكل يعرفه ويشهد له بصرامته ودماثة الخلق، وعزمه العمل على تجفيف الكلية من بعض من تحوم حولهم الشبهات، والإطاحة برؤوس من كثر حولهم اللغط والكلام بخصوص بعض سلوكاتهم وممارساتهم المشينة .

وما يسعنا إلا أن نشد على أيدي السيد العميد بقوة، لشجاعته وإصراره عل تصحيح ما إستعصى على غيره، وإصلاح ما عجز عنه سابقوه ممن تقلدوا مسؤولية تسيير الكلية .

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. و الناس لعندهم بكالوريا قديمة ماشي من حقهم يتسجلو ؟؟ علاش لحد الساعة مكاين حتى خبر أو إجراء ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى