السفير 24
وسارعت شركات مغربية مقرها بالدارالبيضاء الى استيراد الحليب الفرنسي بكميات كبيرة بعدما أصبح السوق المغربي مغري بشكل كبير، بسبب تواجد علامات جد محدودة وبأسعار جد متقاربة الى حد التشابه.
وعمدت بعض الأسواق الممتازة الى استقبال المنتوجات الحليبية الجديدة المنتجة بفرنسا بالأطنان، للاستجابة للطلب خلال شهر رمضان.
وأظهرت حملة المقاطعة، فقراً كبيراً في تدبير الشركات الكبرى بالمغرب لحالات الأزمات داخل دواليبها، بعدما كبدت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي شركة عملاقة بالمغرب خسائر فادحة تقدر بالملايير.
كما عمد مستوردو الحليب الفرنسي العالي الجودة الى رفع سعره مقارنة مع سعره بالمدن الفرنسية.
