الى الوالي “الوردي” .. تجار “البوفا” و”الكوكايين” يسيطرون على أحياء “أنفا”
الى الوالي "الوردي" .. تجار "البوفا" و"الكوكايين" يسيطرون على أحياء "أنفا"

السفير 24
يشتكي سكان أحياء بوركون والتساهل وتجزئة لعلج وزنقة الجوالقي وزنقة العوينة قرب سينما الفنون بمنطقة أنفا بالدار البيضاء، من انتشار كبير لتجارة “البوفا” وترويج المخدرات الصلبة “الكوكايين”، في الشوارع وأزقة الأحياء، ابتداء من ساعات الليل وسط مرأى ومسمع العموم، مناشدين السلطات الأمنية التدخل لرفع الضرر عنهم.
وفي اتصال لعدد من سكان الأحياء المذكورة بجريدة “السفير 24” الالكترونية، أكدوا أن ناقوس الخطر يدق أجراسه في أحيائهم التي أصبحت مرتعا خصبا لتجار هذا المخدر الفتاك “البوفا” و”الكوكايين”، بعدما أصبح عدد من المروجين يوزعون هذا المخدر الصامت على القاصرين والقاصرات.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الوضع الحالي بات يقلق راحة سكان الأحياء المذكورة ، خاصة وأن بيع واستهلاك المواد المخدرة يتم دون حسيب أو رقيب، في الشوارع و أزقة الأحياء انطلاقا من زنقة العوينة التي تعد مركزا للمروجين.
وأكدت المصادر أن توقيت انطلاق تجار “البوفا” يبتدئ من الساعة السابعة مساءا الى حدود ساعات متأخرة من الليل، حيث تجد حركة السير غير عادية وتنتشر بالشوارع والأحياء جميع لوحات ترقيم السيارات الوطنية ، ويقبل على هذا المخدر الخطير أطفال صغار في عمر الزهور لا يتجاوز عمرهم 14 سنة .
مصادر “السفير 24” ، أكدت أن رجال حموشي بالدوائر الأمنية التابعة لها أحياؤهم، عجزوا عن استثباب الأمن بعدما أصبح تجار “البوفا” و”الكوكايين” ينشطون بكل أريحية وعلى المباشر وأمام أعينهم، في مشهد خطير يهدد سلامة المنطقة ومستقبلها، لكن ما يجعلنا نتساءل بشأنه، هو من هي الجهة المسؤولة عن حماية هؤلاء التجار الذين يعتبرون من أبناء هذه الأحياء ويعرفهم الجميع.
هذا، وختم سكان أحياء بوركون والتساهل وتجزئة لعلج وزنقة الجوالقي وزنقة العوينة قرب سينما الفنون بمنطقة أنفا ، حديثهم مع “السفير 24″، بأنهم أصبحوا يعانون من الوضع الأمني المتردي المستمر، مؤكدين أن العمليات التي يقوم بها عناصر الأمن فيما يتعلق بمحاربة تجارة المخدرات تبقى غير كافية وبدون جدوى خصوصا مروجي “البوفا” و”الكوكاين” ، مطالبين في نفس الوقت من الوالي عبد الله الوردي بالتحرك والضرب بيد من حديد على المتواطئين معهم وتنظيف أحيائهم من هؤلاء المجرمين لاعادة الأمن والأمان لرعايا صاحب الجلال الملك محمد السادس نصره الله.
طبعا حالة ضاهرة هو مايقع بليل من ضجيج وتهريج والحي بوركون كان حي صنع العديد من النجوم في السبعينات منها الرياضية والفنية كانوال المتوكل ورشيد الداودي وبنعبيشة وميري عبد الكريم وفنانين كبار مثل عايءد موهوب رحمه الله واخرون كيف تحول من حي مخزني الى حي شبه قروي يجمع بين الباعة لجوء القروي وبعض …الخ