ضحايا مشروع سكني ببوسكورة يستنجدون بالمسؤولين

السفير 24

توصلت جريدة “السفير 24” الإلكترونية بشكاية بطلها رئيس جمعية “اسوسيو” العقارية الطاشرون والمتخصص في التعاونيات .

وجاء في الشكاية، أن القصة بدأت في 23 يونيو بعدما حصل صاحب جمعية “اسوسيو” على الوصل النهائي للتأسيس، والتي يتواجد مقرها بمنطقة سيدي معروف بالبيضاء، بعدما شغل معه في هذا المشروع التعاوني  أقرابه وأشقاء زوجته .

وأضافت الشكاية، أن شهر فبراير 2011، بدأ بالبحث حول قطعة ارضية في ملك عائلة “الحديوي” في بوسكورة تتواجد بجانب الطريق السيار بين اولاد مالك والضرابنة وتتجاوز مساحتها الاجمالية 30 هكتارا.

هاد المشروع الذي يحتوي على فيلات، بدأ فيه البيع بحملة تسويقية كبيرة مع مشاريع التصاميم أطلق عليه اسم “رياض بوسكورة”، بعدما التزم في وزع على المنخرطين والمشترين بتسلم البقع في حدود السنة، ليقوم بعض المنخرطين بتصديق الأمر وبيع منازلهم لتمويل الفيلا التي تعدم من أحلامهم.

الصدمة الاولى التي تلقاه المنخرطون هي ان التسليم الذي كان في حدود السنة تحول الى تأخير مدته 5 سنوات أي منذ سنة 2016، وهذا التأخير تسبب للمنخرطين في عدة مشاكل، بعدما قام البعض منهم باقتناء بقعة أرضية والبعض الآخر اقتناها وطلب بناءها، كما قام رئيس الجمعية بجلب شركات بناء خاصة بأصدقائه و حدد الثمن في سنة 2016 بحوالي 2200، وغالبية الشركات تأسسات في الجنوب المغربي لكي يسهل عملية تصفيتها، ويمكن للدولة التحقق من هذه الأمور لكون الوثائق موجودة، وتعد احتيال ضريبي واضح، حسب الشكاية.

وحسب شهادات متضررين ، فإن هذه الشركات تتواجد بها مشاكل كثيرة، في “عملية البناء خاصة في الشطرين 4و5 بسبب الاعطاب الكثيرة٬ خاصة في الكهرباء والترصيص والاسس و الدعامات وغيرها ما يكلف اصلاحها قدرا يتراوح بين 150000و 300000 درهم، وذلك حسب الخبرة المنجزة من طرف بعض السكان” يحكي احد المتضررين لـ”السفير 24″.

وأضاف متضرر آخر، أن “اسوسيو” بدأت أكثر من سنة حملة كسر عظام سكان الداخل، بعدما فرضت على كل واحد أراد الحصول على الرسم العقاري الخاص بفيلته تأدية مصاريف اضافية ليس لها أي معنى، ومن قبلها هذا الشرط الجديد يتوجه إلى الموثق، وللاشارة هناك موثقان يعملان من داخل مكتب اسوسيو” يشرح مصدر “السفير 24”.

المصدر ذاته قال لـ”السفير 24 ” ان من بين الامور الغريبة ان مصاريف التسجيل والتحفيظ في اسم “اسوسيو” يؤديها المستفيد قرابة 85000 درهم فما فوق، وبعدها يسجل ويحفظ في اسمه أي أن التسجيل و التحفيظ يتكرر مرتين، يستغرب المتضرر.

وأضاف المشتكون أن أي متضرر طالب بحقه يواجه بكلام، من رئيس الجمعية بـ“سير للمحكمة راه ما عندك والو”،  وأن هذا المشروع يضم كذلك قضاة ولا يمكن لأي شخص أن يجرأ عليه ما دام يتواجد بهذه المشروع قضاة.

ويؤكد المشتكون، أن هذا الشخص يدعي بأنه محمي من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ومن القضاء ومن الوالي وكذلك من صديقه المقرب الذي يصفه بالرجل الفاضل، مما يطرح التساؤول من أي جهات يستمد قوته ويعتبر نفسه فوق القانون.

وختم المشتكون حديثهم أن “الطاشرون” ليس لوحده بعدما أقحم معه ليبي ممنوع من دخول بلاده ويعيش بين الدار البيضاء و اسطنبول ومعه جيش يدعمه ويدافع عليه.

التزاما منا بمدأ الحياد ربطت جريدة “السفير 24” الإلكترونية اتصالات برئيس جمعية “اسوسيو” لاخد رأي في الموضوع، لكن هاتفه كان خارج التغطية، ليبقى حق الرد مكفول لجميع الأطراف التي ذكرت في المقال.