في الواجهةمجتمع

خنيفرة.. سكان بأيت اسحاق يشتكون تعسفات القائد

خنيفرة.. سكان بأيت اسحاق يشتكون تعسفات القائد

isjc

السفير 24

طالبت فعاليات حقوقية باقليم خنيفرة السلطات المركزية لوزارة الداخلية بالتدخل والتحقيق فيما وصفتها بـ “التعسفات المتواصلة” التي قالت إن قائد أيت إسحاق يمارسها ضد المواطنين، في صورة تصيب حقوق الانسان في مقتل، وتضرب عرض الحائط المفهوم الجديد للسلطة التي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقد ذكرت مصادر “السفير 24” أن “قائد أيت إسحاق يُمعن في التنكيل بالمواطنين من السكان لأبسط الأسباب”، بل إن “ضحاياه” يحسون أحيانا وكأنه “مسخر من أجل ترهيبهم والتعسف عليهم”.

ومن مظاهر التعسفات التي مارسها القائد ضد بعض سكان ايت إسحاق لجوؤه إلى “الصفع والضرب والاحتقار” ، الذي كان من ضحاياه أحد المواطنين الذي “تعرض للضرب والتنكيل أمام مرأى ومسمع من أفراد أسرته”، حيث لم تشفع صرخات الأطفال وبكاؤهم وصراخ النساء في إفلات رب الأسرة من تنكيل القائد كنا يوضح الفيديو الذي توصلت الجريدة بنسخة منه.

وأشارت مصادر الجريدة أن القائد نفسه لا يحل بمقر القيادة إلا متأخرا، حيث تظل مصالح المرتفقين من المواطنين معطلة، وكل من تجرأ على استنكار تأخير مصالحه بفعل غياب القائد يكون مصيره التحقير الذي يصل إلى حد التنكيل.

وضرت مصادر الجريدة أن مشاهد صفع القائد للمواطنين بالشارع العام، وأمام مرأى الجميع، صارت سمة ملازمة لتدخلات قائد أيت إسحاق، وكأن مسؤول السلطة المحلية المذكور “يحن إلى زمن الرصاص” الذي قطع المغرب معه ومع مظاهره البائدة منذ عقود.

من أجل ذلك طالبت الفعاليات الحقوقية بخنيفرة وزارة الداخلية وعمالة الاقليم بالتدخل من أجل رفع الضرر الممارس على المواطنين بايت اسحاق من طرف القائد.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. رئيس الجماعة الترابية لايت إسحاق بإقليم خنيفرة هو من يحرض الساكنة على السيد القائد قيادة ايت إسحاق حيث ان الرئيس يشجع على البناء العشوائي بالمنطقة والسيد القائد يحارب هذه الظاهرة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى