في الواجهةمجتمع

احتلال الملك العمومي بطنجة يثير غضب الساكنة والسلطة في “دار غفلون”

احتلال الملك العمومي بطنجة يثير غضب الساكنة والسلطة في “دار غفلون”

le patrice

السفير 24 – يوسف طلحة

عبر سكان حي بنكيران التابع لمقاطعة شرف امغوغة بطنجة، عن استيائهم العميق من تنامي ظاهرة احتلال الملك العام بشكل كبير على طول الشارع المذكور، خصوصا بالقرب من تجزئة الضحى بحي بنكيران ، بعدما أصبح محتلا من طرف الفراشة و الباعة الجائلين، كل هذا يمر أمام أعين السلطات المحلية التي لاتحرم ساكنا.

وحسب شكايتين موجهتين إلى كل من والي جهة طنجة تطوان الحسيمة و رئيس الجماعة الحضرية لطنجة، تتوفر “السفير 24” على نسح منها ، فإن الشارع المذكور يعرف فوضى عارمة من خلال احتلال الملك العمومي، في واضحة النهار أمام صمت الساهرين على الشأن الاداري والمحلي، مما خلق أنواع من التصرفات اللاقانونية بسبب احتلال الرصيف والطريق العام، ومنع المواطنين من المرورو والتنقل، حيث يتم التعامل معها بتساهل كبير من طرف السلطة المحلية، التي تكتفي بحملات موسمية.

وأضافت المصادر نفسها، أن أحد الباعة المتجولين يحتل مساحة من الرصيف 50 متر طولا و20 متر عرضا، دون أي تدخل ملحوظ من السلطات المحلية، الأمر الذي يطرح أكثر من سؤال حول السبب الرئيسي وراء هذا التجاهل من طرف السلطات المعنية.

فيما تحول الشارع المذكور الذي يشهد كثافة سكانية كبيرة ودينامية موسوعة ، الى سوق عشوائي تتعالى فيه أصوات الباعة لاستقطاب المتسوقين، بعد اكتساح مساحة مهمة تابعة للأملاك العمومية، من طرف الباعة المتجولين ضاربين كل القوانين الجاري بها العمل عرض الحائط.

وخلق مشكل احتلال الملك العمومي من طرف الباعة المتجولين الذين أقدموا على احتلال جزء كبير من مساحات ليست في ملكيتهم، صعوبة على الراجلين الدين يضطرون إلى السير وسط الشارع مما يهدد سلامتهم. 

وعبرت شهادات عدد من السكان المتضررين، الذين سبق لهم ان تقدمو بعدة شكاية إلى الجهات المختصة بخصوص هذا الموضوع، لكن بدون جدوى مما عبر عن استيائهم العميق من الفوضى التي أصبح يعيش على إيقاعها الشارع المذكور، في ظل استفحال ظاهرة احتلال الملك العمومي من طرف أشخاص بتواطؤ مع السلطات المحلية التي تغض الطرف عنهم.

ويتساءل المتضررون، عن الجهات التي تحمي، الباعة المتجولين، والأيادي الخفية التي تشجعهم على التمادي في خروقاتهم واستهتارهم بالقانون وتتعامى عن تصرفاتهم، مطالبين بالتدخل العاجل لتحرير الشارع من الباعة المتجولين، في أفق رسم نوع من الجمالية التي افتقدها الحي بفعل الاحتلال المبالغ فيه للملك العمومي. 

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى