قضية توفيق بوعشرين.. “السفير 24 ” تروي تفاصيل جديدة “شكاية رقم 1 “
السفير 24
ينتظر العديد من المهتمين بالشأن الإعلامي ومعهم العديد من المغاربة ما بات يعرف بقضية القرن في الثامن مارس المقبل.. وهي المحاكمة التي من المنتظر أن تكشف المستور عن قضايا كثيرة.
أثناء الاستماع إليه من طرف الفرقة الوطنية، نفى بوعشرين كل التهم الموجهة إليه جملة وتفصيلا.. وصرخ بأنه من مواليد سنة 1969 ، بمدينة مكناس، متزوج وأب لطفلين، تابع تعليمه بالمدينة نفسها، وبعد حصوله على شهادة الباكالوريا، التحق بكلية الحقوق بمدينة فاس، وحصل بها على شهادة الإجازة سنة 1994 ، وأكمل دراسته العليا بكلية الحقوق بالرباط.
التحق بوعشرين بميدان العمل سنة 1998 كصحافي بجريدة الأحداث المغربية، ثم لاكازيت دي ماروك، وفي سنة 2003 اشتغل بأسبوعية الأيام، وانتقل للعمل بالجريدة الأخرى سنة 2005 ، ليؤسس بعد ذلك رفقة رشيد نيني جريدة المساء سنة 2006 ، وفي سنة 2008 ، أصدر جريدة أخبار اليوم.
وفد جاء في الشكاية التي عرضتها عليه الفرقة الوطنية، والمؤرخة في 12 نونبر 2018 ، تتهمه من خلالها امراة لم تضمن هويتها بانه عمل على استدراجها إلى مكتبه الكائن بعمارة الأحباس بشارع الجيش الملكي، بالطابق 17 بالدارالبيضاء وتحرش بها قبل اغتصابها، كما دعاها مرة أخرى ا للحضور إلى مكتبه ووعدها بالتوسط لها لدى بعض المعارف ليجد لها عملا وحين رفضت بدأ بتهديدها بإرسال صورها لها وهي عارية، الصور التي عمد إلى تسجيلها بواسطة كاميرا بمكتبه، وهو الأمر الذي اضطرها للاستجابة لطلبه ومارس معها الجنس من جديد.
وقد صرح بوعشرين عقب ذلك بأن الشكاية باطلة ووراءها مخطط للإساءة لسمعته لدوافع سياسية تتصل بمهنته كصحفي.