في الواجهةمجتمع

حملة محاربة العنف ضد النساء والفتيات في الوسط المدرسي” باكاديمية مراكش

حملة محاربة العنف ضد النساء والفتيات في الوسط المدرسي” باكاديمية مراكش

isjc

السفير 24 – محمد تكناوي

نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، و مندوبية التعاون الوطني بعمالة مراكش، والوكالة الجهوية التنمية الاجتماعية، بالثانويتين الإعداديتين، المنصور الذهبي، ويعقوب المنصور التابعتين لمديرية مراكش، و المتواجدتان بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، لقاء تواصليا حول “مناهضة العنف ضد النساء والفتيات” لفائدة المتعلمات والمتعلمين، بتأطير من مسؤولي المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني و وكالة التنمية الاجتماعية ، والمنسقة الجهوية لمقاربة النوع باكاديمية مراكش، بحضور الأطر الإدارية والتربوية بالمؤسستين، وباطر مركزية تمثل وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والاسرة، وطلبة من جامعة القاضي عياض، و أعضاء جمعية أمهات و آباء و أولياء التلاميذ .

وانخراط مصالح اكاديمية التعليم بمراكش، في هذه الحملة، يعكس الأهمية القصوى التي أولاها القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي لضمان حق المتعلمات والمتعلمين في التمدرس، وايضا تشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي، خاصة لدى الفتاة القروية، كما يشكل إحدى أولويات الأكاديمية ، من خلال ادراج الحد من الهدر المدرسي ضمن محاور المخطط الجهوي الدي يراعي الخصوصيات التربوية والمجالية لكل الأقاليم التابعة للجهة.

و ضمن هذا السياق ايضا يمكن ادراج حضور المؤسسات التعليمية المعنية، في قلب الحملة الوطنية التحسيسية التاسعة عشر لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات 2021 حول ” محاربة العنف ضد النساء والفتيات في الوسط المدرسي” ، والتي اختيرت لها شعار ” أنخرط “.

وأشارت مصفوفة صادرة عن الجهات المشرفة على هده التظاهرة، التي تتوفر جريدة “السفير 24” الإلكترونية على نسخة منها أن هذه الأنشطة ، تندرج في إطار تثمين الدور الفاعل للمنظومة التربوية في ورش العنف ضد النساء والفتيات عبر انفتاحها على الاهتمامات والإشكالات الاجتماعية، وفي سياق انخراط المؤسسات التعليمية ، في فعاليات الحملة الوطنية التحسيسية التاسعة عشر لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات. 

ويأتي اختيار موضوع هذه الحملة التحسيسية، التي ستتواصل بمؤسسات اخرى ،لاعتبارات عديدة تروم جعل التلميذات والتلاميذ سفراء وحاملي مشعل قيم المساواة واحترام الأخر ، وذلك انطلاقا وارتكازا على المؤسسة التعليمية والتربوية باعتبارها النواة الأساسية لاكتساب السلوكات المواطنة و المناهضة لكافة أشكال العنف .

كما يندرج تنظيم هذه الحملة ايضا، في سياق تكريس الانفتاح على المدرسة وإشراكها من أجل إذكاء الوعي الجماعي حول محاربة العنف الممارس ضد المرأة والفتاة.

وتناولت العروض المقدمة، تيمة انتشار العنف ضد المرأة من خلال تقاسم بعض الإحصائيات الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط ، كما تناول اللقاء الاتجاهات والتطورات و المحددات الاجتماعية والعوامل المسببة للعنف و التكلفة الاجتماعية للعنف ضد الفتيات والنساء ، و التأثيرات على حياة الضحايا وعلى أطفالهن وعلى المجتمع ، و تصورات النساء لظاهرة العنف ، وغيرها من المواضيع ذات الصلة بمضمون الحملة.

وقد شكل احياء هذه التظاهرة الهامة، فرصة للمتعلمات و المتعلمين، من طرح استفهاماتهم وأفكارهم وتصوراتهم عن تمظهرات التنمر والعنف الممارس ضد النساء عبر مداخلات أغنت العروض المقدمة.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى