في الواجهةمجتمع

حد السوالم.. السلطات المحلية تتواطؤ مع خروقات “الأعيان” (صور)

حد السوالم.. السلطات المحلية تتواطؤ مع خروقات "الأعيان" (صور)

isjc

السفير24 – محمد فلاح/تصوير: محمد لكحل

أستغرب الكثيرون من سكان السوالم ما وصفوه بـ “التواطئ المكشوف” وغير المبرر” للسلطات المحلية بالسوالم، مع “خروقات الأعيان” التي تتم في واضحة النهار و”بدون حسيب ولا رقيب”.

وقد أكدت مصادر مطلعة أن السلطات المحلية ممثلة في باشا السوالم وكذا القائد “تتساهل مع عمليات البناء العشوائي التي يقترفها من يصفون أنفسهم بالأعيان”، أو “أصحاب الفلوس” كما يلقبهم بعض المواطنين.

وقد ضربت مصادر جريدة “السفير 24” نموذجا لما يقترفه شقيق الرئيس المعزول لجماعة السوالم أو “مول 17 مليار”، الذي يستعد لتحويل جزء من قطعة أرضية فلاحية، تقع على الطريق الرابطة بين (مركز 30) ودورة بنعمر، إلى هنكار عشوائي.

وقد أكدت المصادر ذاتها أن شقيق الرئيس والبرلماني الأسبق، يسابق الزمن من أجل استغلال البقعة الأرضية الواقعة في الجهة المقابلة لمشروع “إقامات الضحامة”، التي قام بكرائها من ملاكها الأصليين، وذلك بغية تشييد مبان عشوائية بها عبارة عن مستودعات، يستغلها في تجارته، ذلك أنه أحد المشتغلين في بيع مواد الألمنيوم والأخشاب.

وعاينت “السفير 24” في جولة لها بالمنطقة كيف أحاط الشخص المعني، البقعة الأرضية المستهدفة بالبناء العشوائي، بسياج عمل على تغطيته بالبلاستيك الأسود الممهد لعمليات البناء بدون ترخيص.

وإمعانا في تركيز هذه المخالفة وجعلها واقعا مفروضا بالقوة، والتي لا تحرك بخصوصها، سواء السلطات المحلية من القائد أو الباشا، الذي لا يغادر مكتبه المكيف إلا لحضور اجتماعات العمالة، وكذا مصالح جماعة السوالم، عمل الشخص ذاته على ربط هذه البقعة، والتي تعد جزءا من أرض فلاحية، بعداد للكهرباء تبقى الكثير من الأسر محرومة منه، في وقت يمنح فيه لأرض خلاء، إيذانا بتحويلها إلى مستودع عشوائي بفعل تواطئ مسؤولي السلطة المحلية بالسوالم.

وطالب بعض الغيورين على مدينة السوالم التي يكرس بعض مسؤولي السلطة المحلية بها وضعيتها ك “قرية”، رغم ما تعرفه من تفريخ للتجزئات والشقق السكنية، يطالبون مصالح العمالة ووزارة الداخلية بالتحقيق في تغاضي رجال السلطة على ما يصفونه ب”خروقات الأعيان”، التي تظهر واضحة وجلية للعيان، رغم أن المسؤولين يتجنبونها، أو يقومون ببعض التدخلات من أجل ذر الرماد في العيون، من قبيل ما قام به قائد السوالم من عملية هدم بسيطة لبناء تم داخل السياج المغطى بالبلاستيك لشقيق (برلماني 17 مليار)، في وقت تبقى كل المنشآت بهذا البقعة بدون ترخيص، وتستلزم التدخل من أجل هدمها. 

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى