وزير الصحة يؤكد ان تلقيح التلاميذ موضوع لم يتم الحسم فيه بعد
السفير 24 – محمد تكناوي
ضجت المواقع الاخبارية و منصات التواصل الإجتماعي والتقارير الاعلامية خلال الايام القليلة الماضية باخبار عن شروع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في وضع مخططاتها الجهوية مرفوقة بدليل عمليات التلقيح ، والتي كان من المرتقب ان يتم الشروع فيها ابتداء من يومه الاثنين 23 غشت مع تحديد دقيق لسقف الجدولة الزمنية المرافقة لمختلف العمليات والإجراءات و الترتيبات والفضاءات التي تم تخصيصها لاحتضان عمليات التطعيم الذي كان من المنتظر أن تشمل أزيد من 4 ملايين تلميذ.
ليتفاجأ الجميع يوم أمس الثلاثاء 24 غشت بالخرجة المثيرة لخالد أيت الطالب وزير الصحة، حيث أكد في تصريح لوسائل الإعلام على هامش اشرافه على مراسيم تشييد أكبر مركز للتلقيح في سلا، أن اللجنة العلمية والتقنية لمكافحة جائحة كورونا لا زالت تدرس موضوع تلقيح التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 سنة وسيصدر قرار بخصوصه؛ غير أنه أكد أن عملية التلقيح لم تنطلق بعد إلى حد الآن.
كما لم يحدد تاريخ معين لانطلاقتها، مضيفا أن نقاشا وطنيا ودوليا ما زال قائما حول الموضوع والمغرب ينتظر توصيات الخبراء في هذا المجال. .
ويتضح من تصريح وزير الصحة أن ما سمي بالمخططات الجهوية المتعلقة بتلقيح التلاميذ هو عبارة عن تصورات للأكاديميات وبرنامج عمل وتحضيرات استباقية ، لم يصدر عن الوزارة الوصية على القطاع الصحي قرار نهائي بشأنها من أجل تنزيلها على اعتبار أنها المعنية بتحديد تاريخ انطلاق عملية التلقيح، فهذه المهمة تندرج ضمن اختصاصاتها بتنسيق مع المتدخلين الآخرين، حسب تصريح وزير الصحة خالد ايت الطالب.