في الواجهةمجتمع

البيضاء-سطات.. حملات انتخابية سابقة لأوانها تنتظر تدخل الجهات المعنية

le patrice

السفير 24

تشهد عمالات جهة الدار البيضاء سطات في الفترة الأخيرة حملات انتخابية سابقة لأوانها من طرف بعض الأحزاب السياسية ، وذلك بهدف الإيقاع بالناخبين في شباكهم من أجل كسب أصواتهم في الانتخابات التي ستشهدها البلاد في الـ8 من شتنبر المقبل.

ودخل عدد من المنتخبين النافذين وأصحاب المال وسماسرتهم بالدار البيضاء ، في سباق مع الزمن، لعقد اجتماعات ولقاءات مع الساكنة المحلية وجمعيات من المجتمع المدني من صنع أيديهم، في إطار حملات انتخابية سابقة لأوانها، وذلك بهدف إقناع المواطنين البسطاء بالتصويت لصالح أحزابهم خلال الانتخابات المقبلة.

كما تعرف هذه الحملات الانتخابية السابقة لأوانها تقديم وعود كاذبة من طرف المنتخبين الذين يستعينون بسماسرتهم، من أجل التقرب من الساكنة أو كسب الأشخاص الذين يحظون بشعبية كبيرة أو مكانة متميزة لدى السكان، وذلك عبر استدراجهم بكل الطرق المتاحة، بغية إقناع الناخبين بأن “منتخبهم” لديه العصا السحرية  لحل المشاكل التي يتخبطون فيها منذ سنوات.

وأكد عدد من المتصلين بـ “السفير 24” عن نيتهم في فضح المنتخبين الفاسدين من أصحاب الوعود الكاذبة قائلين، “هنفضحو صحاب الرشوة و السماسرة و الجمعيات الفاسدة، وهنعطيوكم الأدلة كاملة بالصوت والصورة ونشروها نتوما الصحافة للرأي العام”.

وتساءل متصلون آخرون عن الكيفية التي سيدبر بها المنتخبون شؤون الساكنة التي ستضع ثقتها فيهم، و الإلتزام بوعودهم الانتخابية التي يلوحون بها أمامهم من أجل كسب أصواتهم في انتخابات ستكون حامية الوطيس وستسيل الكثير من مداد الصحافة.

هذا و ستقوم جريدة “السفير 24” الإلكترونية بتغطية شاملة ومحايدة لهذا الاستحقاق الوطني الهام، وتقريب الرأي العام من كل صغيرة وكبيرة عبر برامج وجولات مكوكية في الميادين وداخل الأبواب الموصدة ، لفضح الفساد الانتخابي الذي قال عنه الملك محمد السادس في خطاب العرش الأخير “أننا أمام مناسبة فاصلة لإعادة الأمور إلى نصابها : من مرحلة كانت فيها الأحزاب تجعل من الانتخاب آلية للوصول لممارسة السلطة ، إلى مرحلة تكون فيها الكلمة للمواطن ، الذي عليه أن يتحمل مسؤوليته ، في اختيار ومحاسبة المنتخبين ” .

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى