حوادثفي الواجهة

إعتداء بالضرب على طبيب مستعجلات بفاس يشعل غضب الشغيلة الصحية

isjc

السفير 24

تعرض طبيب مستعجلات بمستشفى الغساني بفاس لاعتداء جسدي بلطجي شنيع بالضرب الشديد واللكم وإسقاطه أرضا ثم تمزيق بذلته المهنية و ملابسه الشخصية زوال يوم أمس الخميس 22 يوليوز 2021 الموافق لثاني أيام عيد الأضحى المبارك.

وأثار هذا الحادث الخطير استياء وانتقاد واسع وسط الشغيلة الصحية بفاس وعبر ربوع المملكة معتبرين أنها إهانة واعتداء جسدي شنيع على إطار صحي و موظف عمومي أثناء مزاولته لعمله وهو الحادث الذي لا يجب السكوت عنه ولا يجب أن يمر مرور الكرام.

وفي تصريح لجريدة ” السفير 24″ الإلكترونية ندد الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة في إطار الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بفاس السيد عدنان اليطيوي، بهذا الاعتداء الهمجي الذي تعرض له الطبيب (ج.ب) قائلا: “للأسف الإنحدار والإنفلات الأمني بالمؤسسات الصحية بفاس وغياب تنسيق محكم بين مختلف مستويات المؤسسات الصحية الاستشفائية والوقائية على مستوى إقليم فاس وعلى مستوى الجهة ككل يؤدي ثمنه في كل مرة مهنيو الصحة الذين هم في الواجهة مع المواطنين الغاضبين و المنفعلين أصلا و يتسبب في كل مرة في إهانة أطر وزارة الصحة؛ فالطبيب (ج.ب) هو واحد من الأطباء الذي تم الاعتداء عليهم اليوم بالعنف الجسدي واللفظي باللكم والرفس و سب وقف الأصول ؛ فهو طبيب شاب وجندي ميداني كانت له جهود استثنائية كبيرة على غرار باقي زملائه بالمصلحة في الحرب على كورونا منذ البداية ولم يستفد من عطلته السنوية السنة الماضية ، واضعا حياته على المحك ومرض أكثر من مرة بالفيروس لكنه لم يهجر ساحات الحرب”.

وتابع ذات المتحدث أنه “على وزارة الصحة توفير الحماية لأطرها الصحية بمختلف المستشفيات والمؤسسات الصحية وخاصة بأقسام المستعجلات و أقسام الولادة و ايضا بمراكز التلقيح ؛ معتبرا هذا الحادث استمرارا لسلسلة من الحوادث والاعتداءات اللفظية والجسدية التي ما فتئت تتعرض لها الأطر الصحية بمختلف المؤسسات الاستشفائية والوقائية أثناء أدائها لواجباتها المهنية في ظل الاختلالات الكثيرة التي تعانيها المنظومة الصحية بالمغرب، والتي يتحمل كل من الأطر الصحية تبعاتها السلبية، مع غياب أي تدخل رادع للوزارة الوصية و المسؤولة الفعلية عن حماية الأطر الصحية أثناء مزاولتها لمهامها كما هو منصوص عليه في قانون الوظيفة العمومية و محملة الوزارة كامل المسؤولية في إيجاد الحلول الناجعة للحد من هذه الاعتداءات، داعيا في نفس الوقت المسؤولين على قطاع الصحة على صعيد فاس إلى تفعيل الفصل 19 من قانون الوظيفة العمومية الذي يحث الإدارة على توفير الحماية لموظفيها أثناء مزاولتهم لعملهم وفي حالة الاعتداء تتحمل مسؤولية متابعة المعتدين أمام العدالة.

وفي نفس السياق صرح الدكتور الأمراني مولاي مصطفى طبيب بمستعجلات مستشفى الغساني وعضو النقابة الوطنية للصحة CDT قائلا: “بعد مشاهدتي للفيديو الذي يوثق للإعتداء الذي تعرض له زميلي (ج.ب) شعرت بألم نفسي شديد فلسنا نحن أطر الصحة المسؤولون عن هذا الوضع الصحي القاتم لكي نؤدي ثمن اخفاقات سياسات الوزارة الوصية لا لشيئ سوى تواجدنا ميدانيا في الواجهة مع المواطنين دون حماية تذكر وفي غياب ظروف إشتغال مناسبة لتوفير خدمات صحية ذات جودة”.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى