في الواجهة

أخطاء الفردوس بسبب محيطه الملوث

le patrice

السفير 24

تفيد مصادر متطابقة من داخل قطاع الشباب والرياضة أن الوزير عثمان الفردوس استشاط غضبا في وجه محيطه، بسبب كثرة الأخطاء الإدارية المرتكبة وتوالي الشكاوي والاحتجاجات بفعل التأخر والتماطل الناتج عن قلة الخبرة والمراس في تدبير هذا المرفق العمومي.

آخرها الرفض وللمرة الرابعة لمصالح رئاسة الحكومة مشاريع قرارات تهم التعيين في مناصب المسؤولية بسبب الأخطاء والعيوب المسطرية البدائية التي تقع فيها وزارة الفردوس بشكل متواتر، و التي تكشف على أن الوزير أصبح رهينة في يد هواة التدبير الإداري والذين يورطون الوزير في مثل هذه الأخطاء الفادحة والتي نبهته رئاسة الحكومة إليها فيما أكثر من مناسبة .

وعلى سبيل الذكر لا الحصر فقد استغرب المترشحون لمنصب مدير المعهد الملكي لتكوين الأطر أن شروط ومعايير الانتقاء تتغير كل مرة، وهذا يفسر ببساطة بالرغبة الأكيدة في منح المنصب لشخص(ية) محددة بالذات.

وهذا ما وقع في فضيحة آخر مباراة التي رفضتها مصالح رئاسة الحكومة حيث تم انتقاء اللجنة على المقاس ولاعلاقة لها بمجال التعليم العالي ، حيث تضمنت موظفتين من داخل الوزارة تنتفي فيهما الصفة مما يطرح أسئلة حقيقية حول مدى نزاهة اللجنة وحيادها. ليتضح من بعد أن المتوخى من هاته التركيبة الهشة تهيئة الطريق لمرشحة محظوظة لم يسبق لها أن زاولت مهمة التدريس ولم تحصل على شهادة الدكتوراه إلا أشهر قليلة وفي مجال يتنافى مع اختصاصات المعهد، ماعدا وجود حالات قرابة مع مسؤولة سامية بالوزارة . وهنا يتأكد بالملموس حقيقة مرة أن المناصب مازالت تتوارث بهذا القطاع.

وعلى ذكر المسؤولة السامية فقد استقدمها وزير حركي تمت تنحيته بفعل غضبة ملكية وخلق بدوره لجنة على المقاس كلها من نفس التوجه الحزبي لفرضها عنوة رغم كونها مختصة في الحوت والقوارب. وقد داع صيتها بقولتها المشهورة أنها أتت لتحارب الأمية بالوزارة ومنذ توليها هذا المنصب الحساس لم تقدم أية إضافة نوعية بقدر ما زادت حدة وحالات التوتر والتنافر سواء بالإدارة المركزية أو بالمصالح الخارجية.

ويبقى السؤال الذي يفرض نفسه هل سيبقى الفردوس ملتزما الصمت أمام وضعية العبث والأخطاء الفادحة المرتكبة من قبل محيطة ومن بينها القائمة على تدبير الموارد البشرية أم سينتفض لقطع الطريق على سلوكيات أكل عليها الظهر من زبونية ومحسوبية امتثالا للتعليمات الملكية السامية. وعلى ما يبدو فإن فضيحة المناصب السامية ليست سوى غيض من فيض فما خفي أعظم حيث سنعود لها لاحقا بالتفصيل الممل.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى