أمسنور توقع اتفاقية مع جامعة ابن طفيل بالقنيطرة

السفير 24 – أميمة لكنوش صحفية متدربة
أعلنت الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي “أمسنور”، عن توقعيها لاتفاقية شراكة في مجال التكوين في الأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي مع جامعة ابن طفيل بالقنيطرة.
وأوضحت أمسنور، في بلاغ لها، أن هذه الاتفاقية، التي وقعها الثلاثاء الماضي المدير العام للوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، الدكتور الخمار المرابط، ورئيس جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، الدكتور عز الدين الميداوي، تدخل في نطاق تنفيذ استراتيجية التكوين النظري والعملي في الأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي.
وأفادت أمسنور في البلاغ ذاته، أن الطرفان أكدا استعدادهما لتضافر جهودهما لتنفيذ هذه الاستراتيجية وكذا تعزيز عرض التكوين المتعلق بالأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، من أجل تلبية الاحتياجات الوطنية والجهوية، خاصة في إفريقيا، والتي تقدر بأكثر من 14000 شخص على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وتعد هذه الاستراتيجية المعدة من طرف أمسنور، والتي تم تقديمها إلى مجلس إدارتها في نونبر 2019، استندت إلى التوجيهات الملكية السامية في مجال التكوين المهني وتنمية المهارات في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية، يضيف البلاغ.
وفي نهجها لتنفيذ هذه الاستراتيجية، أطلقت أمسنور العديد من اتفاقيات التعاون مع الوزارات والهيئات الوطنية المعنية وكذلك مع الجامعات.
ومن جهة أخرى، أشار الدكتور الخمار المرابط إلى أن هذه الاتفاقيات تروم إلى تعزيز المهارات على المستوى الوطني في مجالات السلامة والأمن النوويين والإشعاعيين وأيضا على المستوى الإفريقي ،بناء على التوجيهات الملكية السامية في مجال التكوين المهني وتنمية المهارات في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية، تضيف أمسنور.
و ستشمل الاتفاقية مع جامعة ابن طفيل التكوين الأكاديمي الأولي للطلبة، وتكوين المكونين، واليقظة العلمية والتنظيمية، والتعاون الجهوي والدولي.
وأردفت أمسنور، أن التعاون بين الطرفين سيركز بموجب هذه الاتفاقية، على تطوير برامج التكوين المتعلقة بالأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، وأيضا على إجراء الدراسات والبحوث و على تطوير ثقافة السلامة والأمن النوويين والإشعاعيين، وتوعية الأساتذة حول التزامات المملكة المغربية في مجال الضمانات النووية.
وخلص البلاغ أن وفد أمسنور، المكون من مديرها العام وممثلين من قطاع الأمن النووي ومصلحة التواصل، قام بزيارة لمركز التحاليل، والمدرسة العليا للتكنولوجيا، والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية والمكتبة الجامعية، مضيفا أن الوفد تمكن بهذه المناسبة من مناقشة إجراءات التعاون المستقبلية بين الوكالة ومختلف المؤسسات التابعة لجامعة ابن طفيل.