في الواجهةمجتمع

الجلسة الثانية من دورة فبراير لمجلس جماعة عين حرودة…هي جلسة أم تواطأ و إلتفاف على القانون؟!

le patrice

السفير 24 – كريم اليزيد

ستنعقد غدا الخميس القادم 18 فبراير 2021 الجلسة الثانية من دورة فبراير لمجلس جماعة عين حرودة ، و يتضمن جدول أعمالها نقطتين :

1: تقرير حول تقييم تنفيذ برنامج عمل جماعة عين حرودة .

2: حصيلة عمل مجلس جماعة عين حرودة خلال ولايته الإنتدابية .

جلسة الغد هي في رأينا محاولة مفضوحة للإلتفاف على القانون ، و محاولة لإلصاق تهمة و فضيحة ضعف المشاريع المبرمجة إلى جهات أخرى.

فالقوانين المؤطرة ،خاصة المرسوم رقم 2/26/301 بتحديد مسطرة إعداد برنامج عمل الجماعة و تتبعه و تحيينه و تقييمه و آليات الحوار و التشاور لإعداده ، و المرسوم 2/16/307 بتحديد مضمون البرمجة الممتد على ثلاث سنوات ، و المادة 81 من القانون 113/14 ، و المادة 14 من المرسوم 2/16/301 ، واضحة و لا مجال للقفز على مضامينها و الإلتفاف على بنودها ، و هي مراسيم تقر بمسؤولية رئيس المجلس في تتبع و تقييم برنامج عمل الجماعة، مع ضرورة تقديمه لتقرير سنوي يبين مدى تقدم المشاريع المبرمجة في برنامج عمل الجماعة ، كما أكدته المذكرة التقديمية الصادرة عن وزير الداخلية و الخاصة بهذا المرسوم، لا أن يناور و يقدم عمل مجلس جماعة عين حرودة خلال ولايته الإنتدابية و التي ستتحول إلى (حصلة) لن تقل رجتها عن رجات (حصلات ) الرئيس السابقة.

و لقد سبق لرئيس جماعة عين حرودة أن قام بما أسماه المتتبعون بمحاولة بئيسة للتمويه و التغطية على فضيحة خرقه للمرسوم رقم 301\16\2، و ذلك عندما قام بدعوة أعضاء هيئة المساواة و تكافؤ الفرص و مقاربة النوع إلى إجتماع بمقر الجماعة بتاريخ 18 نونبر 2020 لدراسة ما أسماه ب”تقرير حول برنامج عمل الجماعة مع إمكانية تحيينه (المنجزات ، الإكراهات و الآفاق)”.

كما سبق لسبعة مستشارين بمجلس جماعة عين حرودة أن طالبوا من عامل عمالة المحمدية بتاريخ 19 أكتوبر 2020 بتفعيل إختصاصاته ، و توجيه إستفسار إلى رئيس جماعة عين حرودة حول خرقه للمادة 14 من المرسوم 2/16/301 ، ومن هنا يطرح السؤال الوجيه و الموضوعي، هل تواطأ أعضاء المكتب المسير لجماعة عين حرودة مع رئيس المجلس في محاولاته للإلتفاف على المرسوم المذكور ، على إعتبار أن الرئيس يعد جدول أعمال الدورات بتعاون مع أعضاء المكتب طبقا للمادة 38 من القانون 14/113 مع مراعاة المادتين 39 و 40 منه ؟!

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى