في الواجهةمنوعات

تلغراف: ألعاب الإنترنت تشجع الأطفال على القمار

le patrice

السفير 24 / وكالات

نبهت افتتاحية صحيفة ديلي تلغراف البريطانية إلى خطر مستتر قد لا يدركه الآباء المسؤولون الذين يراقبون ألعاب أطفالهم على الإنترنت لحمايتهم من المحتوى الجنسي والعنيف غير المناسب، وقالت إن العديد من هذه الألعاب تشجع على القمار.

وأوضحت الصحيفة أن التعديلات التجميلية لأسلحة اللاعب أو الشخصيات الرمزية (الأفاتارات) أو المعدات تكون متاحة كجوائز في اللعبة أو يمكن شراؤها بمال حقيقي، وهذه الأشياء يمكن بعد ذلك المقامرة بها أو تبادلها مقابل المال في أسواق طرف ثالث رقمية غير مقننة، يمكن الوصول إليها من المملكة المتحدة.

وخلصت دراسة استقصائية أجرتها لجنة المقامرة إلى أن نحو نصف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 سنة كانوا “مدركين” لممارسة المراهنة بالنسخ المعدلة (سكينز) (كما تعرف هذه السلع الافتراضية) وأن 11% منهم فعلوا ذلك.

وألمحت الصحيفة إلى أنه قبل جيل واحد فقط كان هذا البلد يستهجن القمار، حتى أنه كان يعتبر اليانصيب الوطني مثيرا للجدل، وكانت المراهنة تنظم بإحكام، ولا يمكن الإعلان عنها، لكن الآن تم رفع العديد من تلك القيود، ومعظم الناس سيجادلون بأنه في بلد حر مثل بريطانيا ينبغي السماح للبالغين بالقمار إذا اختاروا ذلك.

وأردفت الصحيفة أن تشجيع الأطفال على القيام بهذا الأمر مسألة مختلفة، وأشارت إلى وجود غياب نسبي لتنظيم ومراقبة الألعاب التي تحتاج إلى تغيير. واعتبرت إدمان القمار مشكلة خطيرة، ولا يريد الآباء تعريض أبنائهم لهذا الخطر أيضا، كما يحدث مع تعاطي المخدرات أو معاقرة الخمر.

وترى ديلي تلغراف أن هناك علاجا بسيطا لهذا الأمر، وهو إما أن يزيل ناشرو الألعاب عنصر “سكينز” من اللعبة، أو القدرة على المتاجرة بها. وكبديل لذلك ينبغي عليهم أن يوضحوا على الألعاب أنها تشمل “سكينز”، ويمكن للآباء أن يقرروا إذا كان ينبغي السماح لأطفالهم باللعب. وإذا كان هناك انخفاض متكرر في المبيعات ستفهم الشركات المصنعة للألعاب الرسالة بسرعة.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى