في الواجهةمجتمع

كلميم.. سطو يورط مدعي محاربة الفساد ومحاولات لتوريط القضاء في صراع سياسي

le patrice

السفير 24

ذكرت مصادر إعلامية أن المستشار الاتحادي بجهة كلميم واد نون، الرئيس السابق للبلدية “عبد الوهاب بلفقيه”، لم يتأخر في الرد على خصومه، عقب فوز حزب الوردة في الانتخابات الجزئية التي جرت الخميس الماضي، بأن صناديق الاقتراع كشفت المستور في مزاعم الحرب على الفساد وعزلت كتيبة مأجورة تشرب من معين الانفصال والابتزاز، وصلت حد محاولة توريط القضاء في صراع سياسي.

وحسب ما أورد تقرير إعلامي نشرته جريدة الصباح الصادرة اليوم الثلاثاء 23 يونيو الجاري، فإنه “في الوقت الذي يجري فيه قاضي التحقيق باستئنافية أكادير بحثا حول مآل عقارات في كلميم، تحدى دفاع المستشار الاتحادي عبد الوهاب بلفقيه الخصوم بأن يحضروا مشتكيا واحدا يثبت تضرره في الملفات العقارية، التي يجري التحقيق فيها ضد الرئيس السابق لبلدية كلميم، في إشارة إلى أن الشكاية صادرة بدون صفة وأنه ليست هناك أطراف حقيقية يمكن أن تنتصب في دعاوى قضائية”.

وأضاف التقرير ذاته أن “الانتخابات الجزئية الأخيرة تزامنت مع الكشف عن فضيحة عقارية تورط من يرفعون شعارات الحرب على الفساد في وضع اليد على 80 هكتارا قرب مرجان كلميم بثمن بخس لا يتجاوز مليون درهم، ومطالب للنيابة العامة للتحقيق في مصدر مزاعم سطو اتضح في النهاية أنها وهمية تهدف إلى الزج بالقضاء في معترك صراع سياسي استعر مع اقتراب موعد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، في محاولة لضرب القلعة الاتحادية، التي صمدت بفضل ثقة الناخبين لأكثر من 20 سنة”.

وأشارت جريدة الصباح إلى أن “بلفقيه تمكن من قلب طاولة خصومه، بحر الأسبوع الماضي، بإنهاء ملف (سمسار المحاكم) الذي نال البراءة أمام محكمة الاستئناف بآكادير، وضمان مقعد لحزبه في مجلس المستشارين، بالفوز الذي حققه محمد عبا، ضد عمر سامي الصلح، مرشح حزب العدالة والتنمية، في الانتخابات الجزئية عن هيأة ممثلي المجالس الجماعية ومجالس العمالات والأقاليم بجهة كلميم واد نون”.

واعتبر أنصار بلفقيه أن عدد الأصوات التي حصل عليها الاتحاد الاستراكي تؤكد تجذر الحزب في الجهة، بالنظر إلى أنه يسير 48 جماعة من أصل 53، وأن الحرب التي تعرض لها حارس القلعة الاتحادية في باب الصحراء قبيل الاستحقاقات المذكورة، تحكمها حسابات حزبية ضيقة، من قبل أقلية معزولة في الميدان ورطت الحزب الحاكم في معركة خاسرة مسبقا”.

ووصل الصراع السياسي في مجلس جماعة كلميم أقصاه، قبيل الانتخابات، عندما كشف مجلس البلدية وجود مخطط داخلي للتخريب بأجندة مدبرة في جنح الظلام، من قبل منتخب محلي كانت غايته الإجهاز الكلي على مشاريع المدينة، كما هو الحال بالنسبة إلى مشروع “الكورنيش”.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى