إنطلاق أشغال المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بفاس
السفير 24 | عبد العزيز اغراز
تحتضن مدينة فاس يومي 17 و 18 دجنبر 2019، فعاليات الدورة العادية للمجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ، بحضور أزيد من 350 عالم من 32 بلد إفريقي.
وأكد الرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة السيد أحمد التوفيق ، في كلمة ألقاها في افتتاح أشغال مجلس المؤسسة، أن رصيد المؤسسة هو القيمة البشرية والروحية لأعضائها بما يحملونه للناس من الكلمة الطيبة والتعاون مع الفضلاء في الخيرات؛ ودعا إلى ضرورة التمسك بخصوصيات كل بلد من البلدان الإفريقية، ولا سيما في ما يتعلق باحترام المؤسسات المحلية، والتعاون مع الجهات الرسمية التي يهمها مبدئيا السكينة ونفع الناس.
وأبرز التوفيق أهمية التواصل المستمر بين أعضاء المؤسسة باستخدام التكنولوجيا، ودعاهم إلى وضع وثيقة تعريفية وتوجيهية لعمل المؤسسة على الصعيد الإفريقي.
وأضاف وزير الأوقاف المغريي أن تبديد الشكوك بشأن أنشطة العلماء الأفارقة يتوقف على الإقناع بالقول والفعل والسلوك، وما يعني الجهات الرسمية، يعني الطوائف الدينية وأتباع الديانات، كما حث أيضا العلماء الأفارقة المجتمعين بفاس على ضرورة الالتزام بالنهج المندمج في العمل، اعتبارا لكونهم يشكلون جسدا واحدا في القارة الأفريقية.
وتميزت أشغال الجلسة الافتتاحية بحضور الدكتور محمد يسف الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، والشيخ أبو بكر الزبير مبوانا مفتي جمهورية تنزانيا ورئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة فرع تنزانيا، الذي ألقى كلمة باسم علماء المؤسسة.
وتواصلت يوم الثلاثاء 17 دجنبر 2019 أشغال اجتماع المجلس الأعلى للمؤسسة بتقديم التقريرين الأدبي والمالي للحصيلة السنوية لعام 2019 من طرف الأمين العام للمؤسسة السيد محمد رفقي، على أن تستأنف في الفترة المسائية أشغال اللجان الأربع للمؤسسة؛ وهي لجنة الأنشطة العلمية والثقافية، لجنة الدراسات الشرعية، لجنة إحياء التراث الإسلامي الإفريقي، ثم لجنة التواصل والتعاون والشراكات.