مديرية “حموشي” تراسل “السفير 24” بعد نشرها لمقال حول الوضع الأمني بأحياء مكناس
السفير 24
راسلت المديرية العامة للأمن الوطني اليوم 12 نونبر الجاري، جريدة “السفير 24″ الإلكترونية ، و ذلك من خلال بيان حقيقة يحمل ترويسة هذه المؤسسة الأمنية الوطنية و خاتم الخلية المركزية للتواصل التابعة لها حول مضمون المقال الذي نشر على صفحات هذه الجريدة بتاريخ 5 نونبر الجاري تحت عنوان ” أحياء مكناس تستنجد بـ “حموشي” ” و الذي تطرق إلى استياء العديد من أحياء مدينة مكناس من تنامي جرائم السرقة و اعتراض السبيل و الإعتداءات الجسدية .
و جاء في ديباجة بيان حقيقة المديرية العامة للأمن الوطني أنه وتنويرا للرأي العام ولقراء جريدتكم، وتصويبا لما جاء في هذا المقال من معطيات غير دقيقة، تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني أنها تفاعلت بسرعة وجدية مع النقاط الواردة به، وراجعت بشأنها السجلات والإحصائيات المتوفرة على الصعيدين المحلي والمركزي، وذلك بالشكل الذي يقتضي توضيح المعطيات التالية:
وذكر البيان أن المديرية العامة للأمن الوطني، باشرت خلال شهري شتنبر وأكتوبر من السنة الجارية عمليات أمنية مركزة وواسعة بمدينة مكناس ومجموع المناطق الحضرية التابعة لها، وهي العمليات التي ركزت أساسا على توقيف الأشخاص المبحوث عنهم لتورطهم في أفعال إجرامية،ثم مكافحة كل مظاهر الجريمة والجنوح، خصوصا تلك المرتبطة بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية أو المقرونة باستعمال العنف والتهديد باستعمال اللأسلحة البيضاء.
وأضاف المصدر ذاته ، أن هذه العمليات الأمنية- التي شمل مجالها الجغرافي كل الأحياء التي أتى مقالكم المرجعي على ذكرها- مكنت من توقيف 8.738 مشتبها فيه، من بينهم 7.417 شخصا تم ضبطهم متلبسين بارتكاب جنح وجنايات معاقب عليها، فضلا عن 1.321 شخصا يشكلون موضوع مذكرات بحث قضائية.
وإلى جانب هذه الأرقام، يضيف المصدر ، كان من نتائج هذه العمليات الأمنية تسجيل انخفاض كبير في عدد القضايا المسجلة خلال هذه الفترة مقارنة من أوقات سابقة من نفس السنة، والذي بلغت نسبته -19% بالنسبة لقضايا السرقات المقرونة باستعمال السلاح الأبيض و-35% بالنسبة للسرقات بالخطف، فيما تم تسجيل ارتفاع بأكثر من 50% في عدد قضايا السرقة التي تمكنت مصالح الأمن من معالجتها وتوقيف المتورطين فيها.
وفي مقابل هذه العمليات الأمنية المركزة، أطلقت ولاية أمن مكناس بالتنسيق مع المصالح المركزية المختصة عملية مراجعة واسعة لاستراتيجية التغطية الأمنية بالمدينة وضواحيها، شملت تدعيم الدوريات الميدانية بمختلف المحاور الحضرية، فضلا عن توسيع مجال تدخلها سواء في الزمان أو المكان، مع الحرص على تنزيل آلية أكثر نجاعة في الاستجابة لنداءات لنجدة والشكايات الصادرة عن المواطنين، بشكل يضمن تغطية أمنية متكاملة تمتد إلى جميع الأحياء والمناطق الحضرية.
وإذ توافيكم المديرية العامة للأمن الوطني بهذه التوضيحات، فهي تجدد التأكيد على حرصها على التفاعل السريع والجدي مع انتظارات المواطنين من المرفق العام الشرطي، سواء التي يتم التعبير عنها مباشرة أو تلك التي تنقلها المنابر الإعلامية، إلتزاما منها بقيم ومبادئ شرطة القرب المواطنة.
جريدة السفير 24 كل مقالاتها صحيحة ومعروفة بنزاهتها ونحن معها دائما ولم نبخل على إطارها الشاب س حسن في مساندته ودحر كل من سنة له نفسه المساس بأطرها