في الواجهةمجتمع

مظاهر العشوائيات تنتشر كالفطر بعين حرودة و السلطات تتحرك

le patrice

السفير 24 | كريم اليزيد

في إطار تنزيلها لخطة عمل رامية إلى محاربة العشوائيات و كل المظاهر الخادشة لجمالية الفضاء العام و الإستيلاء على الملك العام بل و حتى الخاص، و تنفيذا لمضامين الدوريات و المذكرات الوزارية و البينوزارية في هذا الشأن ، قامت السلطات الإدارية للملحقة الإدارية الثانية أمس الاربعاء , بعملية نوعية لمحاربة العشوائيات ، حيث كانت جنبات والفضاء المجاور لمقبرة ” سيدي القائد لحجيح” مسرحا لها، و تجلى ذلك في إزالة كل مظاهر العفونة و النفايات و العشوائيات التي اقترفت من قبل المخالفين في تجاوز للقانون، و دون وازع أخلاقي و دون احترام لحرمة المقبرة و لواجب توقيرها.

و استحسن المواطنون و المتتبعون هذه العملية، متمنين أن تشمل كل المجال الترابي لعين حرودة المليء بنقط تجميع المخلفات و خلق العشوائيات و مظاهر احتلال الملك العام و الخاص، و تحويله إلى مستودعات للنفايات والمواد التي لا تخضع لأي نوع من المراقبة و المجهولة المصدر، و التي تشكل خطرا كبيرا على الفرشاة المائية و على البيئة بمفهومها الشامل .

و كانت السلطات الإدارية للملحقة الإدارية الثالثة سباقة الى شن حملات ضد العشوائيات، خاصة على مستوى دوار العين و دوار المرجة، و هي الظاهرة التي ساهمت السلطات السابقة بعين حرودة في تعقدها بسبب عدم تدخلها و تراخيها في مواجهتها.

وبالإضافة إلى استحسان هذا التدخل، طالبت بعض الفعاليات المدنية المهتمة بالبيئة و التنمية المستدامة بعين حرودة، بسلك السبل الإدارية و القانونية في حق المخالفين و المعتدين على البيئة و المهددين للسلامة والصحة العامين، بغية تحديد مسؤولياتهم في ما يقترفونه في حق المجال و الإنسان، في أفق ترتيب الجزاءات القانونية في حقهم.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى