في الواجهةمجتمع

رئيس جماعة عين حرودة يرد على مقال “السفير 24” و يكشف الجهة التي يقصدها بتدوينته المثيرة

le patrice

السفير 24 / كريم اليزيد

بعد نشر جريدة “السفير 24” لمقال تحت عنوان ( رئيس جماعة عين حرودة ينتفض و يتهم منتخبين بالإغتناء المشبوه) و الذي عكست من خلاله ما يتداوله الرأي العام المحلي بعين حرودة حول تدوينة مثيرة سبق لهذا الأخير أن نشرها على حسابه الأزرق “فيسبوك”، يشير فيها إلى تضاؤل إمكانياته المادية و مستغربا تحسن الوضعية الإجتماعية و الإمكانات المادية لمنتخبين و سياسيين.

عبر محمد هشاني لكاتب المقال و ذلك عبر رسائل على تطبيق “واتساب”، عن عدم اتفاقه مع ما جاء بمقال “السفير 24” كاشفا الجهة التي يقصدها في تدوينته من المنتخبين و السياسيين الذين تحسنت وضعيتهم الإجتماعية و إمكاناتهم المادية خلال توليهم مسؤولياتهم السياسية، كما يفهم من سياق تدوينته، و مؤكدا على أنه بنى تدوينته على ما جاء بمقال نشر على إحدى الجرائد الإلكترونية تحت عنوان (بنكيران: أكرمنا الله درنا طوموبيلات بعدما كانو عندنا خرشاشات و تحسن الوضع المادي ديالنا مين دخلنا الحكومة) و هو ما لم يذكره رئيس جماعة عين حرودة في رده غير المقنع و غير الموضوعي على مقال “السفير 24” و الذي نشره على حسابه على “فيسبوك”، رغم أن هذه الجريدة أبدت له إستعدادها لنشر توضيح حول الموضوع شريطة أن يكون رسميا و صادرا عنه حفظا لحقه في الرد و التوضيح.

و إذا كان رئيس جماعة عين حرودة يقصد بنكيران و صحبه بمن أسماهم بتدوينته المثيرة، المنتخبين و السياسيين الذين تحسنت وضعيتهم الإجتماعية و إمكاناتهم المادية، فذلك شأنه و لا يمكن لنا بأي حال من الأحوال أن نتدخل في حقه في التعبير عن رأيه كما يشاء و بالطريقة التي يشاء.
إلا أن تحليلات الفعاليات المتنبعة للشأن العام المحلي بعين حرودة لتدوينة الرئيس، و هي الفعاليات التي لا يستهان بذكائها و بقدرتها على استنباط المقاصد من خلال قراءة القرائن و المعطيات، (تحليلاتها) تبقى منطقية و واقعية، و ما يزيدها واقعية هو ما جاء بالرد غير المنسجم لمحمد هشاني عندما أشار بأن مقال “السفير 24” يقصد أشخاصا بعينهم، ما يعني أنه أسقط ما جاء بمضمون المقال على أشخاص يعرفهم هو و ينطبق عليهم ما يتداوله الرأي العام المحلي و ما خرجت به تحليلاته و نقاشات فعالياته.
و علاقة بالموضوع، نشرت جريدة إلكترونية محلية مقالا تحت عنوان (رئيس جماعة عين حرودة يتبرأ مما جاء في جريدة إلكترونية و يشكك في مقاصد المقال) و هو المقال الذي خرج عن أدبيات و أخلاقيات نقل رد الرئيس بكل أمانة و مهنية و إنزلق إلى خدمة مساعي جهات معروفة و التورط في نشر كتابات ترمي إلى تغليط الرأي العام و تحريضه على جريدة “السفير 24” و مراسلها، و هو ما يشكل موضوع ملف تنظر فيه السلطات المختصة طبقا للقانون.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى