النقابة الوطنية للصحة بميدلت..تنتفض ضد المندوبة الاقليمية للصحة!
السفير 24
أصدر المكتب الاقليمي بميدلت والمحلي بالريش التابع للنقابة الوطنية للصحة العمومية بجهة درعة تافيلالت، والعضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بيانا استنكاريا يندد من خلاله بما أسماه “تسيب أساليب المندوبة الاقليمية غير القانونية في تدبير الموارد البشرية داخل هذا القطاع”، وطالب من وزير الصحة بالتدخل لحماية الحق في الممارسة النقابية، وذلك بعدما تعرض عدد من الأطر الصحية المنتمية للنقابة سالفة الذكر لـ”لتضييق” من طرف مندوبة الصحة بالاقليم، التي عملت بكل قواها في استعمال الشطط السلطوي المخزني مما يذكرنا بسنوات قد مضت، حيث اقدمت على تنقيل ممرضتين في التوليد من داخل مستشفى القرب الى المصالح الخارجية دون سند قانوني مما خلف اضطرابا في برنامج الحراسة داخل جناح الولادة، حسب تعبيرهم.
وأشار البيان، الذي تتوفر “السفير 24” على نسخة منه، على أنه “يحمل المندوبة كامل المسؤولية على هذا الإجراء الترهيبي للشغيلة الصحية والذي يستهدف المساس بحقوق الشغيلة و المواطنين وحقهم في الصحة، حيث اقدمت على تنقيل تعسفي لممرضة مناضلة تابعة “ك د ش” من داخل المركز الصحي تاحميدانت الريش، والحاقها بمستشفى القرب بالريش لتغطية خطئها الجسيم وترك الممرضة المحسوبة على الزبونية في مكانها ..
وأضاف المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية، بجهة درعة تافيلالت اقليم ميدلت، على أن “ المندوبة قامت بعدم الحاق ممرضي التخدير والانعاش الى اماكن عملهم بمستشفى القرب بالريش طبقا لقرارات التعيين الوزاري، خلف ضغطا مهولا على ممرضتين في نفس التخصص أثناء تنقلاتهم صوب المستشفى الجهوي بالرشيدية، كما أنها عملت على عدم تمكين الشغيلة المداومة من واجبات الأكل أثناء الحراسة وغياب رجال الأمن داخل المراكز الصحية UMP.
والتمس المكتب الاقليمي للنقابة المعنية، في بيانه، من أنس الدكالي وزير الصحة، بالتدخل العاجل لإرجاع السكة الى مسارها الصحيح لتوفير الولوجيات وحاجيات المواطنين للخدمات الصحية في المجال القروي النائي، الذي تفشى فيه الفقر وتخفيف عبء التنقلات صوب المستشفى الجهوي بالرشيدية.
وختمت النقابة المذكورة، بيانها، بالإعلان عن تسطير برنامج نضالي تصاعدي دفاعا عن كرامة وحق الأطر الصحية في العمل المؤسساتي، والممارسة النقابية سيتم الإعلان عن خطواته في حينه، بالإضافة إلى التتبع اليومي لكل الأطر الصحية بجميع فئاتها.