المركز الصحي النخيل بعين السبع.. يحتاج للأدوية

السفير 24
يشتكي عدد من المواطنين المرضى والمصابين بداء السكري، من الغياب المستمر للأدوية بالمركز الصحي النخيل بعمالة عين السبع بالدار البيضاء، مؤكدين أنهم كلما توجهوا لطلب الأدوية الضرورية لحياتهم يقابلهم العاملون بهذا المركز الصحي بالرفض نظرا لعدم توفرها.
وأكدت إحدى المشتكيات في تصريح لـ “السفير 24” أنها كلما توجهت إلى المركز الصحي النخيل الذي يتواجد بالحي الذي تقطن به بعين السبع، واعتادت أن تجلب منه دواء الأنسولين يقابل طلبها بالرفض، بدعوى أن الدواء غير متوفر وقد نفد، مؤكدة أنها نادرا ما تصادف الدواء.
وأشارت المشتكية إلى أن حياتها مرتبطة بدواء الأنسولين، إذ أنها مصابة بمرض السكري وتحتاج إلى هذا الدواء ليبقى مستوى السكري مستقرا في جسدها، إلا أنها اليوم مهددة بتضاعف المرض إذا ما نفدت كميته.
وطالبت امرأة أخرى بضرورة الإسراع في إيجاد حل لمشكلة مركز النخيل، مؤكدة أنه أصبح بدون مهمة، مشيرة الى أن كل من يقصد هذه المراكز الصحية العمومية هم من أسر ضعيفة لا يستطيعون اقتناء أدوية الأمراض المزمنة من الصيدليات نظرا لغلاء ثمنها وقلة حيلتهم.
وأمام شكايات المواطنين، أكد أحد مصادر “السفير 24” من داخل المركز الصحي النخيل بعين السبع، أن هذا المرفق الصحي العمومي، يعاني دائما من الخصاص في الأدوية، وأشار الى أن الأدوية التي يستلمها المركز الصحي لا تكفي لعلاج المرضى الذين يقصدونه لأخد الأدوية خصوصا مرضى أمراض السكري.
وأضاف المصدر ذاته، نحن نعمل جاهدين وبكل مسؤولية في علاج مرضانا، لكن مجهوداتنا تتبخر عندما ينفد الدواء، نحن دائما نشعر المسؤولين عن القطاع بالنقص الحاد في الأدوية الذي يعاني منه مركز النخيل بعين السبع، لكن لا حياة لمن تنادي، فكل مراسلاتنا لا تؤخد يالجدية اللازمة، حيث يقومومن ببعث كمية قليلة من الدواء لا تكفي لساكنة المنطقة.
وأمام هذا الوضع المستمر في النقص الحاد للأدوية بالمركز الصحي النخيل بعين السبع، طالب المرضى التابعين لهذا المرفق الصحي العمومي من المسؤولين عن قطاع الصحة بجهة الدار البيضاء، بالتدخل العاجل وتوفير الأدوية الضرورية، بعيدا عن شعارات “العام زوين وكلشي كيتعالج”.
توجهت لهذا المركز – ( لثلاث أسباب: بالحاح من أمي + لأنن كل الأطباء الذين كنت أقصدهم من قبل بعيدين عن سكناي، و نوبة السعال تشتد جدا إذا ركبت تاكسي + راهنت على احتمالية جودة الطب العام) – لإستشارة طبية حول نزلة برد حادة أفقدتني صوتي مدة ثلاث أيام.
المهم مع الطبيبة كان شخص أحسبه متدرب شخص حالتي بالذهاب رئوي دون أدنى فحص بالتهاب القصبات الهوائية المزمن(في هذا الوقت كانت هي خارج غرفة الفحص. هي تتجول بين غرف المركز كل فترة هذا ما لاحظته أثناء انتظار دوي ).
طلبت منه منحي رخصة يومين او ثلاث فطبيعة عملي قائمة على الصوت و أنا صرت أصدر الفحيح .
سألها هو : واش نعطيها الرخصة ؟
نظرت شزارا الي و سألتني عن طبيعة عملي و أين و عن بطاقتي الوطنية. أجبتها واعطيتها البطاقة التي لم تنظر اليها و التفتت إلى زميلها و قالت:شنو عندها ؟
قال Bronchite .
أحببته:عطيها. كل شي تيشكي و يبكي هاذ فابور ولى مشكل .
صدمتني الجملة كما صدمتني من قبل قلة ذوقها و حديثها مع زميلها عن باقي زملائهم + رغبتها في تشغيل تدفئة كهربائية وهي تدري أن أغلب المرضى يعانون من نزلات البرد+ لم تهتم بتشخيصه ولا ألقت نظرة على الأدوية كتبها .
خرجت و عدت اليها بعد دقائق و أسعمتها كلمتين لأني كنت في قمة الغيظ منها و من نفسي على زيارتي لمركز عمومي بدل طبيب خاص.
بعد مغادرتي . الحمد لله وجدت طبيبة خاصة و بعد الفحص و الايكو تبين أن تشخيص الطبيب المتمرن خاطئ.
أنا لم أكن مجبرة على الاستعانة بهم بسب ضعف الإمكانيات. لكن الكثير من المرضى كذلك. فهل من حقها التعامل بفظاظة و تعال معهم ؟ و هل من المقبول وصف أدوية دون فحص؟ وتقديم تشخيص خاطئ لنزلة برد؟!!!
تعديل:
توجهت لهذا المركز – ( لثلاث أسباب: بالحاح من أمي + لأنن كل الأطباء الذين كنت أقصدهم من قبل بعيدين عن سكناي، و نوبة السعال تشتد جدا إذا ركبت تاكسي + راهنت على احتمالية جودة الطب العام) – لإستشارة طبية حول نزلة برد حادة أفقدتني صوتي مدة ثلاث أيام.
المهم مع الطبيبة كان شخص أحسبه متدرب شخص حالتي دون أدنى فحص بالتهاب القصبات الهوائية المزمن(في هذا الوقت كانت هي خارج غرفة الفحص. هي تتجول بين غرف المركز كل فترة هذا ما لاحظته أثناء انتظار دوي ).
طلبت منه منحي رخصة يومين او ثلاث فطبيعة عملي قائمة على الصوت و أنا صرت أصدر الفحيح .
سألها هو : واش نعطيها الرخصة ؟
نظرت شزارا الي و سألتني عن طبيعة عملي؟ و أين ؟و عن بطاقتي الوطنية؟. أجبتها واعطيتها البطاقة التي لم تنظر اليها و التفتت إلى زميلها و قالت:شنو عندها ؟
قال Bronchite .
أجابته:عطيها. كل شي تيشكي و يبكي هاذ فابور ولى مشكل .
صدمتني الجملة كما صدمتني من قبل قلة ذوقها و حديثها مع زميلها عن باقي زملائهم + رغبتها في تشغيل تدفئة كهربائية بمكان الفحص وهي تدري أن أغلب المرضى يعانون من نزلات البرد+ لم تهتم بتشخيص المتدرب ولا ألقت نظرة على الأدوية التي كتبها .
خرجت و عدت اليها بعد دقائق و أسعمتها كلمتين لأني كنت في قمة الغيظ منها و من نفسي على زيارتي لمركز عمومي بدل طبيب خاص.
بعد مغادرتي . الحمد لله وجدت طبيبة خاصة و بعد الفحص و الايكو تبين أن تشخيص الطبيب المتمرن خاطئ.
أنا لم أكن مجبرة على الاستعانة بهم بسب ضعف الإمكانيات. لكن الكثير من المرضى كذلك. فهل من حقها التعامل بفظاظة و تعال معهم ؟ و هل من المقبول وصف أدوية دون فحص؟!!!