سطات : تجار سوق القرب بأولاد مراح يعتصمون أمام باشوية المدينة

السفير 24
ما زال تجار سوق القرب بأولاد مراح إقليم سطات، لليوم الخامس على التوالي، يخوضون اعتصاما مفتوحا أمام باشوية المدينة، وذلك احتجاجا على الأضرار التي طالتهم، و صمت وتجاهل المسؤولين لمطالبهم المشروعة و التي من شأنها ضمان نجاعة هذه الأسواق و استجابتها للمعايير المتوفرة في الأسواق النموذجية بالمملكة.
و رفع التجار المعتصمون، العديد من الشعارات المنددة للتصميم العشوائي لهذا السوق، الذي يفتقد الى المرافق الضرورية، وتضييق محلات التجار المستفيدين الأمر الذي سيتسبب في سوء النتظيم وعدم قدرته على تحقيق راواج تجاري يدفع عجلته التنموية الى الأمام.
و قال المعتصمون أن هذا السوق أصبح “مقبرة ” لهم ولسلعهم اذ عجزوا عن تسديد واجبات السلع والكراء، علما ان غالبيتهم يعانون الهشاشة والفقر، و ذلك نتيجة الزج بهم في هذه المنشأة الشبيهة ب “الإسطبل” في حين لازالت عربات الباعة المتجولين تجوب شوارع المدينة.
و حمل المعتصمون، باشا المدينة، مسؤولية تدبير هذا المشروع التنموي الذي لم يجد من الحكماء و المختصين للسير به في الطريق الصحيح، حيت اعتمدت السلطات المختصة على ملاحظات جمعية مسيرة لا يملك أعضاؤها التجربة و الحنكة و على معطيات أعوان السلطة المحلية المغلوطة التي تفتقد الى الحقيقة.
و أكد تجار المعتصمون، أن المسؤولين لم يلتزموا بتعهداتهم لإنجاح المشروع والاجراءات المصاحبة، كمحاربة الباعة العشوائين واغلاق الدكاكين الغير المرخصة، علما ان بلدية اولاد مراح تعاني الفقر والتهميش وسوء التسير، وغياب دراسة واقعية للمشاريع الموجهة للفئات الهشة.
ورفع التجار المعتصمون شعار النضال والاستمرار في معركتهم النضالية تحت شعار حقنا في العيش الكربم، حتى تحقيق مطلبهم المتمثل في ايجاد حل بديل مضيفين على أن هذا المشروع يعد فاشلا وهذا السوق لايصلح للتجارة لتصميمه المبهم وبعده عن منطقة الرواج وعزلته القاتمة.
وطالب المعتصمون الجهات الاقليمية والجهوية بالتدخل العاجل وانصافهم بعد الحيف والامبالات التي ينهجها المجلس البلدي والسلطة المحلية والجمعيةالمسيرة لهذا الفضاء .