هل يلعب الإعلام دور في إقلاع اقتصادي بمدينة بركان
السفير 24 | الدنمارك: ذ. البشير حيمري
مدينة بركان عاصمة البرتقال تعيش على وقع أزمة منتوجها الذي اشتهرت به. الأخبار الواردة من هناك عبر وسائل التواصل الإجتماعي وفي غياب الإعلام الرسمي تؤكد على دخول قطاع الحوامض في أزمة خانقة، والذي مس بالخصوص صغار الفلاحين الذين عجزوا عن جني المنتوج وتسويقه، ينضاف لذلك أن كثرة المنتوج كانت سببا رئيسيا في انخفاض أسعاره في السوق.
وزارة الفلاحة التي نجحت في توسيع سياسة المغرب الأخضر وزار وزير القطاع الإقليم ،لم تنجح لحد الساعة من إيجاد أسواق خارجية لتصدير المنتوج .أومساعدة التعاونيات والمعامل الموجودة في المجمع الفلاحي المحدث في مداغ. فعوض التخلص من المنتوج في المزابل كان على الجهات المسؤولة على القطاع التفكير بجدية في تحويل المنتوج لعصير من خلال إنشاء وحدات وترويجه في السوق الداخلي أوالخارجي.
تكرار أزمة تسويق منتوج الحوامض يتكرر كل سنة في غياب آلية وحلول جديدة تجعل الفلاحين الصغار متمسكون بضيعاتهم.
هل ستتحرك الجهات الرسمية لتعويض الفلاحين الصغار عن الخسائر الكبيرة التي تكبدوها ؟ سؤال ينتظرون جوابه على الأرض، من خلال زيارة للجنة من وزارة الفلاحة للوقوف في عين المكان على حجم الخسائر التي تكبدها الفلاحون في جهة بركان.
إن الإعلام على المستوى الوطني أو الجهوي يجب أن يلعب دوره في إثارة الإكراهات الكبيرة التي يعاني منها قطاع الحوامض في إقليم بركان ،وتسليط الضوء على معاناة الفلاحين الصغار بالخصوص .هو مهمة يجب أن يتحملها كل الإعلاميين على مستوى إقليم بركان والذين هم حريصون على إقلاع اقتصادي حقيقي، ودور الإعلام مهم في طرح مجموعة من الإقتراحات والتجارب الناجحة وبالخصوص في الجارة الشمالية، بخلق شراكات ،وعلى الوزارة الوصية أن تعمل لإيجاد أسواق خارجية لتسويق منتوج البرتقال البركاني المعروف بجودته العالية.