السفير 24 | الجزائر: آسيا قريب
زيارة بن سلمان الى الجزائر فتحت الباب على مصرعيه أمام العديد من التأويلات بعد أن الكثيرون هذه الزيارة بهد كسف تورطه بمقتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي.
زعيم حركة حمس أو حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين في الجزائر اتهم مسؤولين في الدولة بتخريب اقتصاد البلد بعد خفض السعودية لأسعار النفط استجابة لأوامر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكان زعيم الحركة الاسلامية قد نشر اليوم الاثنين عبر صفحته على الفيسبوك رسالة تحصلت “السفير 24 ” على نسخة منها وجهها الى الحكومة الجزائرية بعد زيارة بن سلمان إلى الجزائر التي تدوم يومين كاملين.
وجاء في نص الرسالة :”حكامنا ! دمروا اقتصاد البلد ثم لما أغرقهم بن سلمان في أزمتهم المالية بخفض أسعار النفط استجابة لأوامر ترامب فقدوا “النخوة” و”الرجولة الجزائرية ” فقبلوا أن يعوضهم قاتل الأطفال في اليمن بدولاراته الحرام التي يأخذها بالسطو على خيرات الجزيرة العربية بعد سجن الأحرار وقتلهم من مواطنيه. هل تحولت الجزائر إلى ” جمهورية الرز” و” مسافة السكة” أم أنها صارت تأتمر هي الأخرى بأوامر ترامب.
واضاف مقري:” ومرة أخرى يتولى كبر هذه ” المهام القذرة” رئيس الوزراء أحمد أويحيى. إن هؤلاء الذين بسطوا السجاد الأحمر لابن سلمان لا تهمهم الجزائر، إنهم يعالجون أزماتهم بالاستسلام والخنوع للقوى الامبريالية الاستعمارية الدولية والإقليمية، هم يعلمون بأن كل الدول التي خضعت ضاع اقتصادها وفقّرت شعوبها وبعضها ضربت في استقرارها ووحدتها، ولكن هذا لا يهم أمام الطموحات الشخصية وعشق السلطة والثروة.
وتابع المتحدث:” لا زلنا نؤمن بأن في البلد، في مجتمعه وفي مؤسسات الجمهورية، أصلاء نمد إليهم أيدينا لإنقاذ الجزائر من هذا المسخ الشيطاني الذي يدوس على أسس السياسة الخارجية الجزائرية فيحولها إلى مثابة ” التيس المحلل” الذي يخرج الظالمين و المجرمين وعملاء الصهاينة وخدّام الاستعمار الجديد من أزماتهم بدون أي اعتبار للمبادئ والقيم ودون مراعاة لسمعة الجزائر ومصالحها الحقيقية والثابتة والدائمة”.
